سددوا 11.5 ألف درهم كلفة الأدوية لمدة عام

3 متبرعين يوفرون علاج «الكبد الوبائي» لـ «حاج محمد»

تكفل ثلاثة متبرعين بسداد 11 ألفاً و562 درهماً كلفة العلاج من مرض الكبد الوبائي لـ«حاج محمد» لمدة عام واحد، إذ تكفلت متبرعة بمبلغ 6000 درهم، ومتبرع بـ4562 درهم، وتكفلت متبرعة بمبلغ 1000 درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بشأن تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المستشفى، وأعرب المريض عن شكره العميق للمتبرعين ووقفتهما الكريمة مع معاناته، مشيراً إلى أن خبر التبرع أسعده كثيراً في ظل ظروفه المالية الصعبة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثالث من يونيو الجاري قصة معاناة (حاج محمد ـ باكستاني ـ 25 عاماً)، مع مرض التهاب الكبد الوبائي من النوعين «بي» و«سي»، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العين فإنه يحتاج إلى أدوية بصورة مستمرة تبلغ كلفتها 11 ألفاً و562 درهماً سنوياً، والمشكلة أن ظروفه المالية صعبة لا تمكنه من توفير كلفة العلاج.

وسبق أن روى (حاج) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه يعمل في الدولة منذ سنوات طويلة، وهو المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل في شركة بالقطاع الخاص براتب 946 درهماً، وكان يدبر أمور حياته بصعوبة، وفي الفترة الأخيرة بدأ يعاني مشكلات صحية، ونظراً لظروفه المالية الصعبة لم يُعطِ الأمر الأهمية الكافية.

وأضاف أنه بمرور الأيام تدهورت حالته الصحية حتى إنه بات غير قادر على مواصلة العمل أو ممارسة حياته بشكل طبيعي، ما اضطره للتوجه إلى مستشفى توام، وخضع للفحوص الطبية والتحاليل اللازمة، ثم تبين إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي من النوعين «بي» و«سي»، وخضع لبرنامج علاجي مكثف حتى تحسنت حالته.

وأضاف (حاج) أن الأطباء وضعوا له برنامجاً علاجياً عبارة عن الانتظام على أدوية مستمرة مدى الحياة، وتبلغ كلفة الأدوية 963 درهماً شهرياً، أي ما يعادل 11 ألفاً و562 درهماً سنوياً، وكانت المشكلة أن ظروفه المالية لا تسمح له بتحمل كلفة العلاج، كونه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 946 درهماً، أي أقل من كلفة الأدوية التي يحتاجها شهرياً.

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المقيمة ببلدته في باكستان، والأطباء أكدوا له أنه في حاجة ماسة إلى تناول هذه الأدوية حتى لا تتدهور حالته الصحية وتزداد سوءاً وتهدد حياته بالخطر.

وأشار إلى أنه حاول طرق كل الأبواب وسلك كل السبل بحثاً عن مخرج لمشكلته، وباءت كل جهوده بالفشل، وكان لا يعرف كيفية تدبير مبلغ الأدوية التي يحتاجها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وتدنّي مصدر دخله، وحالته الصحية تستدعي البدء في البرنامج العلاجي بشكل عاجل وعدم التأخير، حتى لا تتدهور.

وأفاد التقرير الطبي بأن العدوى بفيروس «سي» تأتي من خلال اختلاط الدم بسبب حقن العقاقير في الوريد والمعدات الطبية غير المعقمة ونقل الدم. ويجب على المرضى التوجه للعلاج بشكل سريع، إذ إن العلاج خلال الأشهر الستة الأولى أكثر فاعلية من العلاج بعد أن يصبح التهاب الكبد مزمناً.

• «حاج محمد» يعمل براتب 946 درهماً ويحتاج أدوية بـ963 درهماً شهرياً.

• حالة «حاج محمد» الصحية تستدعي البدء في البرنامج العلاجي بشكل عاجل دون تأخير.

تويتر