الأب عاطل عن العمل منذ 5 سنوات

«أم محمد» تحتاج إلى 55 ألف درهم لعلاج طفلها المريض بـ «السكري»

تواجه (أم محمد – جزر القمر - 39 عاماً)، مشكلة في تجديد بطاقات التأمين الصحي لأولادها الأربعة، خصوصاً أن ابنها الأكبر (خليفة ـ 13عاماً)، يعاني مرض السكري من الدرجة الأولى ومشكلات صحية أخرى، ويحتاج إلى متابعة دورية ومستمرة في مستشفى توام في مدينة العين، والأم هي المعيلة الوحيدة للأسرة وتجد صعوبة كبيرة في تدبير مبلغ 55 ألفاً و500 درهم كلفة تجديد بطاقات التأمين الصحي، لتوفير العلاج الذي يحتاجه ابنها ولا يستطيع الحياة من دونه، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة تجديد البطاقات الصحية لأولادها، حتى لا تتعرّض حياة طفلها للخطر.

وروت (أم محمد) قصة معاناة ابنها  مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلةً إنه في شهر يوليو من العام الماضي، شعر بإرهاق وتعب شديدين، وصداع مستمر، وكثرة التبول خصوصاً أثناء الليل وفقدان الوزن بشكل ملحوظ وعطش شديد ورؤية ضبابية، واصطحبته إلى قسم الطواري في مستشفى توام في مدينة العين، وبعد إجراء التحاليل والفحوص المخبرية اللازمة أكد الطبيب أنه  مصاب بمرض السكري من الدرجة الأولى، ويحتاج إلى حقن الأنسولين بشكل يومي، حتى يتم السيطرة على حالته الصحية ولا تتعرض حياته للخطر، وأوصى بسرعة البدء في البرنامج العلاجي.

وأكملت أنها «تشعر بالحزن الشديد كلما نظرت إلى ابنها، وهي تقف عاجزةً مكتوفة الأيدي لا تستطيع توفير العلاج اللازم له، أو تجديد البطاقات الصحية حتى يستطيع تلقي العلاج بشكل منتظم، لافتاً إلى أنها بذلت قصارى جهدها لإيجاد مخرج لهذه الأزمة وباءت جميع محاولاتها بالفشل».

وقالت (أم محمد) إن زوجها عاطل عن العمل منذ خمس سنوات، وهي المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من ستة أفراد، وتعمل مشرفة حافلة مدرسية في قطاع خاص براتب 2000 درهم، تسدد منه إيجار المسكن الذي يبلغ 1500 درهم شهرياً ولا يتبقى من راتبها الشهري إلا جزء بسيط بالكاد يغطي المأكل والمشرب على حد الكفاف، متسائلة «كيف لها تدبير مبلغ 55 ألفاً و500 درهم لتجديد بطاقات التأمين الصحي لأولادها».

وتابعت أنه بسبب وضعها المادي المتردي، لم تستطع توفير تكاليف حقن الأنسولين الذي يحتاجها ابنها بشكل يومي، وبالكاد تستطيع شراء حقنة أو اثنتين كلما يشتد عليه المرض، حتى إنها بدأت تتلقّى بعض المساعدات من الأصدقاء المقربين والجيران وهذه المساعدات بالكاد تغطي كلفة الحقنة التي يحتاجها الطفل.

وناشدت الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدتها في تدبير 55 ألفاً و500 درهم كلفة تجديد البطاقات الصحية، حتى يستطيع ابنها تلقي علاجه بانتظام، حتى لا تتدهور حالته الصحية.

• «أم محمد» تعمل مشرفة حافلة براتب 2000 درهم وتعيل أسرة من 6 أفراد.

تويتر