أنهى معاناة ابنها ودفع 263.7 ألف درهم

«دبي الإسلامي» يتكفل بسداد فاتورة علاج «أم محمد»

تكفل بنك دبي الإسلامي بسداد 263 ألفاً و694 درهماً، فاتورة علاج (أم محمد - 64 عاماً)، التي تعاني ضيقاً في التنفس وآلاماً في منطقة الصدر والبطن وحمى شديدة، ومكثت في العناية المركزة في «ميديكلينك مستشفى المدينة» في دبي شهرين، تتلقى العلاج والرعاية الصحية حتى تحسنت حالتها الصحية، وبلغت فاتورة علاجها 333 ألفاً و694 درهماً، وأسهم بعض الأهل والأصدقاء في سداد مبلغ 70 ألف درهم من كلفة العلاج، وتكفل البنك ببقية كلفة العلاج.

ونسّق «الخط الساخن» بين البنك ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 16 مايو الجاري قصة معاناة (أم محمد - 64 عاماً) مع المرض الذي بدأ بضيق في التنفس وآلام في منطقة الصدر والبطن وحمى شديدة، حتى إنها لم تستطع التحرك من مكانها، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى خاص لإنقاذ حياتها، وبمجرد دخولها المستشفى تم نقلها إلى وحدة العناية المركزة ومكثت تحت الرعاية الطبية الفائقة شهرين، وبلغت فاتورة العلاج 333 ألفاً و694 درهماً.

وسبق أن روى (محمد) قصة معاناة والدته مع المرض، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «نعيش في الدولة منذ 40 عاماً، وتوفي والدي عام 2008، وأصبحت المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من والدتي (64 عاماً) وستة إخوة: ثلاث بنات وثلاثة أولاد، وأنا أعمل مندوباً في إحدى الشركات التابعة للقطاع الخاص في دبي براتب 5500 درهم، وكانت والدتي تعاني أمراضاً مزمنة (الربو) والجهاز الهضمي ومرض الروماتويد».

وتابع: «في بداية شهر مارس الماضي شعرت والدتي بتعب شديد وضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة وعدم القدرة على الحركة لمسافة خطوات قليلة، واصطحبتها إلى إحدى العيادات الخاصة في دبي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية طلب الطبيب المعالج ضرورة تحويلها إلى مستشفى متخصص لإعادة الفحوص وتشخيص حالة المريضة بشكل أكثر دقة، وتم تحويلها إلى (ميديكلينك مستشفى المدينة) في دبي».

وأضاف محمد أنه بعد معاينة الطبيب المختص وإعادة جميع الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية لمنطقة الصدر، بينت نتائج الفحوص إصابتها بفيروس «كوفيدـ19»، الذي أدى إلى ظهور مضاعفات في الجهاز التنفسي (الالتهاب الرئوي) وضيق في التنفس ونقص الأكسجين في الدم وتأثر أعضاء أخرى كالكلى والقلب والجهاز العصبي، وبسبب سوء وضعها الصحي تم إدخالها قسم العناية المركزة حيث مكثت شهرين تتلقى العلاج المناسب.

وأكمل: «بعد أن خضعت والدتي لخطة علاجية من قبل الطبيب المختص، بدأ وضعها الصحي يتحسن بشكل كبير، وبعد فترة علاج استمرت شهرين، طالبتنا إدارة المستشفى بدفع تكاليف فاتورة العلاج البالغة 333 ألفاً و694 درهماً، أو وضع شيك ضمان، لكن وضعي المالي المتردي جعلني عاجزاً عن سداد فاتورة العلاج، نتيجة الالتزامات البنكية والديون التي تقع على عاتقي، فلم أستطع مساعدة والدتي على دفع فاتورة علاجها، أو وضع شيك لعدم وجود دفتر شيكات لدي».

وأضاف أن أحد الأصدقاء المقربين للأسرة والذي يعرف وضع الأسرة المعيشي عن قرب بعد وفاة الوالد، قرر وضع شيك بمبلغ 333 ألفاً و649 درهماً، قيمة فاتورة علاج والدته حتى تخرج من المستشفى وتعيش بالقرب من أولادها، وظروف صديق الأسرة المالية متواضعة جداً، لا تكاد تلبي احتياجات عائلته، وطالبه بضرورة سداد المبلغ قبل تحويل الشيك إلى الجهات القضائية.

• المريضة تعاني أمراضاً مزمنة وقضت شهرين في الرعاية المركزة.

تويتر