الأب فقد عمله وتراكمت عليه الرسوم الدراسية لعامين

61 ألف درهم تحرم «جوري» و«نورة» مواصلة تعليمهما

تعرض (أبوجوري - سوري)، لظروف مالية صعبة، نتيجة تعرض الشركة التي كان يعمل فيها لخسائر مالية أدت إلى إنهاء خدمات العاملين فيها، وفقد مصدر دخله الوحيد وظل يبحث عن فرصة عمل جديدة لأشهر عدة، الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون والالتزامات المالية على عاتقه، وبالتالي عجز عن سداد الرسوم الدراسية لابنتيه (جوري ونورة)، للعامين الدراسيين الماضي والجاري، حتى بلغت 61 ألفاً و367 درهماً، ولن تستطيعا الحصول على شهادات نهاية العام، والمشكلة أن جوري في الثانوية العامة، وعدم حصولها على الشهادة سيحرمها الالتحاق بالجامعة، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون له، ومساعدته في تدبير قيمة الرسوم الدراسية لابنتيه حتى تتمكنا من الحصول على شهادتيهما، وعدم ضياع مستقبلها.

وروى (أبو جوري) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه كان يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 6000 درهم، وكانت أموره المالية مستقرة قبل أن تتعرض الشركة التي كنت يعمل فيها لخسائر مالية، أدت إلى إنهاء خدمات العاملين فيها، وفجأة فقد مصدر دخله الوحيد وبدأ رحلة بحث عن فرصة عمل جديدة، لإعادة الاستقرار المالي لأسرته.

وأضاف أن حالته المالية ساءت كثيراً خلال تلك الفترة، لجلوسه بدون عمل فترة طويلة، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات المالية على عاتقه، كما عجز عن سداد الرسوم الدراسية لابنتيه (جوري ونورة)، موضحاً أن ابنته الكبيرة (جوري) تدرس في الصف الثاني عشر، والصغيرة (نورة) في الصف السابع، في إحدى المدارس الخاصة في مدينة العين، وإدارة المدرسة تطالبه بسداد 61 ألفاً و367 درهماً، الرسوم الدراسية المتراكمة من العام الماضي.

وأكمل الأب أن ابنته (جوري) دائمة البكاء خوفاً من ضياع مستقبلها، حيث أنها في الصف الثاني عشر، وتخشى عدم الالتحاق بالجامعة، مثل بقية صديقاتها، و(نورة) تخفي قلقها وتحاول الاجتهاد في دراستها قدر الإمكان.

وأكد (أبوجوري) أنه ليس من السهل عليه رؤية ابنتيه محرومتين من التعليم، خصوصاً أنهما من الطلاب المتفوقين ومحبتان للمدرسة، لكن الظروف الصعبة ستجبرهما على الجلوس في المنزل.

وأوضح أنه نجح في العثور على عمل جديد في شركات المقاولات بمدينة العين، منذ أربعة أشهر، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من خمسة أفراد، وراتبه الجديد 5000 درهم، يذهب منه 2000 درهم لإيجار المسكن، والباقي بالكاد يكفي لإعالة أسرته وتأمين متطلبات الحياة اليومية، وحالياً يقف عاجزاً عن تدبير ولو جزء بسيط من الرسوم الدراسية المطلوبة منه، وطرق كل الأبواب من دون جدوى.

وناشد أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدته في تدبير قيمة متأخرات الرسوم الدراسية البالغة 61 ألفاً و367 درهماً، حتى تتمكن ابنتاه من مواصلة دراستهما.

• الأب عثر على وظيفة جديدة منذ 4 أشهر براتب 5000 درهم ويعيل أسرة من 5 أفراد.

تويتر