ابنها يمر بظروف صعبة ولا يستطيع تدبير 13 ألف درهم

«حنان» تعاني فشلاً كلوياً والسكري والقلب وتحتاج إلى «تأمين صحي»

تعاني «حنان ـ مصرية ـ 70 عاماً» مشكلات صحية عدة، منها الفشل الكلوي، و«السكري»، والضغط، والقلب، وتعيش على كرسي متحرك، وتحتاج إلى مراجعات طبية مستمرة، وأدوية مدى الحياة، حتى لا تتفاقم حالتها الصحية، والمشكلة أن بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها انتهت، وكلفة تجديدها 13 ألف درهم، وابنها (أبومحمد) هو المعيل الوحيد للأسرة بعد وفاة والده، ويمر بظروف مالية صعبة، ويعجز عن تجديد التأمين الصحي، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته، حتى تستطيع استكمال جلسات الغسيل الكلوي، وتلقي العلاج اللازم.

وروى الشاب (أبومحمد) قصة معاناة والدته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه بعد وفاة والده أصبح المعيل الوحيد لعائلته إلى جانب أفراد أسرته، الأمر الذي أثقل كاهلة بالأعباء المالية، خصوصاً أن والدته مسنّة، وتبلغ من العمر 70 عاماً، وتعاني مشكلات صحية عدة، منها الفشل الكلوي، وتعيش على الغسيل الكلوي المنتظم، إضافة إلى أمراض السكر والضغط والقلب، وهي مقعدة، وتعيش على كرسي متحرك، وتحتاج إلى مراجعة بشكل دائم بمستشفى توام في العين.

وأضاف أن والدته تحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، والتردد بشكل دائم على مستشفى توام في العين، لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، وتلقي العلاج اللازم لأمراض السكر والضغط والقلب، وكانت بطاقة التأمين الصحي تغطي نفقات العلاج، وبعد انتهاء صلاحية التأمين الصحي، بدأ يواجه معضلة في تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته، موضحاً أن كلفة تجديدها تبلغ 13 ألف درهم، وهذا المبلغ فوق طاقته المالية.

وأشار (أبومحمد) إلى أن والدته لا تستطيع الحياة من دون إجراء الغسيل الكلوي، وتناول أدويتها بانتظام، حتى لا تتفاقم حالتها الصحية، وحالياً تحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي في أسرع وقت لمباشرة علاجها، متابعاً أنه لا يستطيع تحمّل رؤية والدته تتألم وهو مكتوف الأيدي، لذا حاول طرق كل الأبواب بحثاً عن مخرج لمشكلته، لكن كل جهوده باءت بالفشل.

وأوضح أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6500 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، وجزء للرسوم الدراسية لأولاده، والباقي لا يكفي لمتطلبات الحياة من طعام وشراب، في ظل ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، مؤكداً أنه يعاني بعض الديون، لكن همه الأكبر حالياً تجديد التأمين الصحي لوالدته حتى تستمر في تلقي العلاج.

وأكد (أبومحمد) أنه لا يعرف كيفية التصرف، خصوصاً أن التأخير يضر بصحة والدته، في ظل حاجتها الماسة للغسيل الكلوي، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدته في تدبير كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته قبل فوات الأوان.

• «أبومحمد» تولى رعاية أمه بعد وفاة والده، وراتبه لا يكفي متطلبات الحياة. 

تويتر