تحتاج إلى 25.7 ألف درهم لتجديد الضمان الصحي

«أم عبدالله» تعاني فشلاً كلوياً وتعيش على الأدوية

تعاني (أم عبدالله) مرض فشل كلوي منذ 15 عاماً، وسبق أن أجرت عملية زراعة كلى لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك الوقت تعيش على الأدوية، وتواظب على المتابعة الطبية المستمرة بمستشفى توام في مدينة العين، وكان زوجها (أبوعبدالله ـ فلسطيني ـ 65 عاماً) يوفر لها العلاج من خلال الضمان الصحي، ولكن بعدما كبر في السن، وأصبح لا يستطيع العمل، فقد مصدر دخله، وبات عاجزاً عن تجديد بطاقة الضمان الصحي لزوجته وأبنائه الخمسة، والتي تحتاج إلى 25 ألفاً و767 درهماً لتجديدها، وحالياً زوجته لا تستطيع الاستمرار في تلقي العلاج اللازم، وإمكانات الزوج المالية وظروفه الصعبة لا تسمح له بتدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة تجديد بطاقة الضمان، حتى لا تتدهور حالة زوجته الصحية وتتعرض للخطر.

وروى الزوج (أبوعبدالله) قصة معاناة زوجته مع المرض، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إن زوجته تعاني الفشل الكلوي منذ 15 عاماً، وبمرور الوقت تدهورت حالتها الصحية كثيراً، ولم يعد الغسيل الكلوي يجدي نفعاً، ما استدعى إجراء عملية زراعة كلى، وأصبحت تحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، مع إجراء الفحوص والتحاليل، إضافة إلى تناول أدوية مدى الحياة.

وتابع أن زوجته واظبت على المتابعة المستمرة بمستشفى توام في مدينة العين، وانتظمت في تلقي العلاج، موضحاً أنه في الماضي كان يعمل في إحدى الشركات الصغيرة براتب 3000 درهم، ويوفر العلاج لزوجته بمساعدة الضمان الصحي، وبسبب كبر السن لم يعد يستطيع العمل، واضطر أخيراً إلى ترك العمل، وأصبح ابنه المعيل الوحيد للأسرة.

وأشار (أبوعبدالله) إلى أن ابنه يعمل في إحدى الشركات براتب 3500 درهم، ومتزوج، ويعيل أسرته الصغيرة، وراتبه بالكاد يلبي متطلبات الحياة من طعام وشراب، ولا يستطيع تدبير كلفة تجديد بطاقة الضمان الصحي لوالدته وأخواته.

وأضاف أنه يشعر بالحزن الشديد على حال شريكة حياته، ويخشى أن تتعرض حياتها للخطر، وهو يقف مكتوف الأيدي، لا يستطيع دفع تكاليف علاجها، أو تجديد بطاقات الضمان الصحي لها ولأفراد أسرته، وابنه يبذل أقصى ما بوسعه لمساعدتهم، وطرق كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلته، ولكن باءت كل جهوده بالفشل.

وتابع (أبوعبدالله) أن تجديد بطاقات الضمان الصحي لزوجته وأبنائه يحتاج إلى 25 ألفاً و767 درهماً، حتى تتمكن زوجته من تلقي العلاج اللازم، وهو عاجز تماماً في توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، خصوصاً أنه عاطل عن العمل بسبب كبر سنه.

ولفت إلى أنه ترك العمل منذ ثلاث سنوات، وفقد مصدر دخله الوحيد، وأسرته مكونة من سبع أفراد، ويعيش حالياً على المساعدة المالية التي يتلقاها من ابنه، والتي بالكاد تكفي لتلبية مطالب الحياة اليومية من طعام وشراب، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له، ومساعدته في تدبير كلفة تجديد بطاقة الضمان الصحي لأفراد أسرته، لإنقاذ حياة زوجته، خصوصاً أن حالتها الصحية في تدهور مستمر منذ التوقف عن تناول العلاج.

• الزوج يعيل أسرة من 7 أفراد وتوقف عن العمل منذ 3 سنوات لكبر السن.

تويتر