حالته تستدعي البدء في البرنامج العلاجي بشكل عاجل

«سيد» يعاني «الكبد الوبائي» ويحتاج إلى علاج بـ 16 ألف درهم سنوياً

يعاني «سيد ـ باكستاني ـ 55 عاماً»، التهاب الكبد الوبائي من النوعين (بي وسي)، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العين فإن المريض يحتاج إلى أدوية تبلغ كلفتها 16 ألفاً و368 درهماً سنوياً، والمشكلة أن المريض يعاني ظروفاً صعبة تجعله عاجزاً عن تدبير كلفة العلاج ويناشد أهل الخير مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة العلاج للسيطرة على المرض الذي يهدد حياته بالخطر.

وروى (سيد) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه يعمل في الدولة منذ سنوات طويلة، وهو المعيل الوحيد لأفراد أسرته، ويعمل في شركة قطاع خاص براتب 700 درهم، وكان يدبر أمور حياته بصعوبة بالغة، وفي الفترة الأخيرة بدأ يعاني مشكلات صحية، ونظراً لظروفه المالية الصعبة لم يعط الأمر الأهمية الكافية.

وأضاف أنه بمرور الأيام تدهورت حالته الصحية بشكل كبير حتى أنه بات غير قادر على مواصلة العمل، وتوجه إلى مستشفى توام في مدينة العين، وخضع للفحوص الطبية والتحاليل اللازمة وبعد ظهور نتيجة الفحوص أكد الأطباء إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي وسي)، وخضع لبرنامج علاجي مكثف حتى تحسنت حالته الصحية.

وأضاف (سيد) أن الأطباء وضعوا له برنامجاً علاجياً عبارة عن أدوية مستمرة مدى الحياة، وتبلغ كلفة الأدوية 1364 درهماً شهرياً، أي ما يعادل 16 ألفاً و368 درهماً سنوياً، والمشكلة أن ظروفه المالية لا تسمح له بتحمل كلفة العلاج كونه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 700 درهم، وهو المعيل الوحيد لأسرته المقيمة ببلدته في باكستان، والأطباء أكدوا له أنه في حاجة ماسة إلى هذه الأدوية حتى لا تتدهور حالته الصحية وتزداد سوءاً وتهدد حياته بالخطر.

وأشار إلى أنه حاول طرق كل الأبواب وسلك كل السبل بحثاً عن مخرج لمشكلته، وباءت كل جهوده بالفشل، حالياً ولا يعرف كيفية تدبير مبلغ الأدوية التي يحتاجها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وتدني مصدر دخله، وحالته الصحية تستدعى البدء في البرنامج العلاجي بشكل عاجل وعدم التأخير حتى لا يؤثر بالسلب على صحته.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة الأدوية التي يحتاجها، قبل فوات الأوان.

تشمع الكبد

ويعد التهاب الكبد الفيروسي (سي) مرضاً معدياً يؤثر بشكل رئيس على الكبد، وقد يؤدي إلى ظهور ندوب على الكبد، وبعد عدة سنوات قد تؤدي إلى التشمّع. في بعض الحالات، يعاني مرضى التشمع أيضاً من الفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو من أوردة شديدة التورم في المريء والمعدة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد يؤدي إلى الوفاة.

وتحدث العدوى بفيروس (سي) بشكل أساسي من خلال اختلاط الدم بسبب حقن العقاقير في الوريد والمعدات الطبية غير المعقمة ونقل الدم.

ويجب على المرضى التوجه للعلاج بشكل سريع، والعلاج خلال الأشهر الستة الأولى أكثر فعالية من العلاج بعد أن يصبح التهاب الكبد مزمناً.

• المريض يعمل براتب 700 درهم ويعيل أسرته في باكستان.

تويتر