تحتاج إلى إجراء فحص «خاص» بـ 16.5 ألف درهم

سرطان الثدي يهدد حياة «هويدا»

اكتشفت «هويدا - سورية ـ 52 عاماً» إصابتها بسرطان الثدي في نوفمبر من العام الماضي، وعلى إثرها دخلت مستشفى توام في مدينة العين، وخضعت لعملية جراحية تم من خلالها استئصال الأورام الخبيثة في الصدر الأيمن، وحالياً تحتاج (هويدا) لإجراء فحص (خاص)، يتم إرساله إلى مختبرات خارج الدولة، لمعرفة نوعية العلاج المناسب لحالتها المرضية لوضع خطة العلاج المناسبة، وتبلغ كلفة الفحص 16 ألفاً و500 درهم، والمشكلة أن ظروف زوجها المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مصروفات الفحص لإنقاذ حياة زوجته قبل فوات الأوان.

وروى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة (هويدا) مع المرض، قائلاً إنه في نوفمبر من العام الماضي شعرت زوجته بآلام وانتفاخ وتغير في شكل الثدي الأيمن وظهور كتلة صلبة غير مؤلمة تحت الجلد، وعلى الفور اصطحبها إلى مستشفى خاص قريب من المنزل في مدينة العين، وبعد معاينة الطبيب لحالة الزوجة وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة أخبره الطبيب بوجود كتلة في الثدي الأيمن، ولابد من أخذ المريضة إلى مستشفى حكومي للتأكد بشكل أكثر دقة من سبب هذه الكتلة، وفي اليوم نفسه اصطحبها إلى مستشفى توام في مدينة العين، وتم إعادة جميع الفحوص والتحاليل، وإجراء تصوير إشعاعي، وأخذ عينة من الثدي الأيمن لفحصها وتحليلها لبيان نوعية الورم.

وتابع الزوج أنه بعد مرور أسبوع، ظهرت نتائج الفحوص والتحاليل، وأخبره الطبيب بوجود أورام سرطانية في الثدي الأيمن، ولابد من البدء من إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الأورام، حتى تتم السيطرة على حالتها الصحية، قبل انتشار الورم في أماكن أخرى، وفي صباح اليوم الثاني تم إجراء العملية الجراحية واستئصال الأورام السرطانية لزوجته، ومكثت بعد الجراحة تحت الرعاية الطبية في المستشفى لمدة يوم واحد، وغطى التأمين الصحي تكاليف العملية الجراحية بالكامل.

وأكمل الزوج أنه بعد انتهاء العملية الجراحية، واستقرار حالة زوجته الصحية، أكد الطبيب المختص ضرورة إجراء فحص خاص للمريضة يتم إرساله إلى مختبرات خارج الدولة، حتى يتم من خلاله معرفة نوعية العلاج المناسب لحالتها الصحية، حتى يتم محاربة وإخماد المرض السرطاني، والحد من انتشاره في بقية إنحاء جسدها.

وقال إنه بسبب الوضع المالي المتردي الذي يمر به في الوقت الراهن، موضحاً أنه متوقف عن العمل منذ عام 2019، بسبب تعرض الشركة الخاصة التي كان يعمل فيها إلى خسائر مالية كبيرة، أدت إلى إنهاء خدمات بعض العاملين وكان ضمن من تم إنهاء خدماتهم.

وأشار إلى أنه منذ توقفه عن العمل أصبحت جميع الالتزامات والمصروفات اليومية، تقع على عاتق زوجته التي تعمل معلمة في إحدى المدارس الخاصة براتب 3500 درهم، تدفع منه إيجار المسكن، والرسوم الدراسية لأطفالهما، والجزء المتبقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من طعام وشراب.

وأكد الزوج أنه حالياً يقف عاجزاً تماماً عن تدبير ولو جزء بسيط من تكاليف علاج زوجته، والتي تبلغ 16 ألفاً و500 درهم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة الفحص من أجل علاج زوجته من المرض الخبيث.

• «هويدا» أجرت جراحة لإزالة الورم وتحتاج لفحوص لتحديد نوعية العلاج.

• الزوج متوقف عن العمل منذ 3 سنوات ويعجز عن تدبير كلفة الفحوص الطبية.

تويتر