الأب فقد عمله نتيجة ظروف صحية منذ عامين

54.7 ألف درهم تحرم 4 أشقاء مواصلة دراستهم

تعرض (أبومحمد) لجلطة خفيفة منذ عامين، ونصحه الأطباء بالراحة والبقاء بالمنزل ثلاثة أشهر، واضطر إلى تقديم استقالته لعدم قدرته على العمل، وتدهورت أوضاعه المالية بشكل كبير حتى اضطر ابنه الكبير إلى التوقف عن دراسته في كلية الهندسة بجامعة خاصة في أم القيوين، منذ عام ونصف العام، لعدم سداد 18 ألفاً و759 درهماً، رسوماً جامعية، كما أن أولاده الثلاثة الذين يدرسون في مدرسة خاصة مهددون بالحرمان من استكمال دراستهم لعدم سداد 35 ألفاً و940 درهماً، رسوماً دراسية للعامين الماضي والجاري، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون له، ومساعدته على تدبير 54 ألفاً و699 درهماً، قيمة رسوم دراسية وجامعية، حتى يتمكن أولاده الأربعة من مواصلة دراستهم.

وقال (أبومحمد) لـ«الإمارات اليوم»، إن حالته المالية ساءت منذ عامين، بعد إنهاء خدماته بسبب تعرضه لمشكلة صحية أدت إلى بقائه في المنزل، وأثر ذلك في وضع واستقرار الأسرة، وأدى إلى تراكم الديون على عاتقه، وعجز عن دفع الرسوم الدراسية والجامعية لأبنائه (محمد، وزياد، ويوسف، وشهاب) ويخشى عدم استكمال دراستهم للعام الدراسي الجديد، وجلوسهم في المنزل وحرمانهم من مواصلة دراستهم، موضحاً أن ابنه الكبير (محمد) يجلس في المنزل منذ عام ونصف من دون دراسة، بسبب عدم سداد الرسوم الجامعية.

وأضاف الأب أنه كان يعمل في شركة قطاع خاص براتب 5000 درهم، وكانت أموره المالية متزنة، ومنذ عامين كان على رأس عمله، وشعر بوخزه قوية في الجانب الأيسر من الصدر، وظن أنه أمر عارض بسبب ضغط العمل، وعندما عاد إلى المنزل فقد الوعي، ما استدعى الاتصال بسيارة الإسعاف، وتم نقله إلى أقرب مستشفى، وبعد إجراء الفحوص تبين إصابته بجلطة خفيفة، ولابد أن يستريح تماماً في المنزل لمدة ثلاثة أشهر، مع اتباع تعليمات الطبيب.

وتابع أنه اضطر إلى تقديم الاستقالة لعدم قدرته على ضغط العمل، بسبب وضعه الصحي، ولكن بعد تقديم الاستقالة فقد مصدر دخله الوحيد، وبدأ يواجه المشكلات المالية، وتراكمت الديون على عاتقه، وعجز عن سداد أقساط الرسوم المدرسية والجامعية لأبنائه الأربعة.

وأكمل (أبومحمد) أنه كان يدخر مبلغاً بسيطاً للطوارئ، اضطر إلى إنفاقه على الطعام والشراب بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها، ولم يستطع سداد الرسوم الدراسية لأولاده، واضطر ابنه الكبير (محمد) إلى التوقف عن الدراسة والبقاء بالمنزل دون دراسة منذ عام ونصف العام بسبب عدم سداد الرسوم الجامعية له، البالغة 18 ألفاً و759 درهم، كما يعجز عن سداد الرسوم المدرسية لأبنائه (زياد ويوسف وشهاب)، الذين يدرسون بإحدى المدارس الخاصة في عجمان، وتطالبه المدرسة بسداد 35 ألفاً و940 درهماً، وحاول طرق كل الأبواب بحثاً عن مخرج للمشكلة وباءت كل جهوده بالفشل.

وأشار إلى أن ابنه (محمد) يحلم بأن يصبح مهندساً ميكانيكاً، ولكن حلمه تعثر أمام 18 ألفاً و759 درهماً قيمة الرسوم الجامعية.

وتابع أن أسرته مكونة من ستة أفراد، وزوجته حصلت على عمل مؤقت، في أحد المحال التجارية براتب 2000 درهم، منذ أشهر عدة، يدفع منه إيجار المسكن وما تبقى للطعام والشراب.

وناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ 54 ألفاً و699 درهماً قيمة متأخرات الرسوم الدراسية والجامعية لأبنائه الأربعة.

• الأم تعمل براتب 2000 درهم وتعيل أسرة من 6 أفراد.

تويتر