أجرت جراحة زراعة كلى وتحتاج إلى 7500 درهم «لتجديد البطاقة»

انتهاء صلاحية «التأمين الصحي» تحرم «رؤى» استكمال العلاج

تعاني (رؤى - سودانية ـ 43 عاماً) عدم قدرتها على استخراج بطاقة التأمين الصحي، التي تحتاجها لصرف أدوية وعقاقير بشكلٍ دائم (أدوية بعد زراعة الكلى)، ويعجز شقيقها عن تدبير 7500 درهم كلفة البطاقة، حتى تستمر في تلقي العلاج، وتناشد أهل الخير مساعدتها في تدبير كلفة بطاقة التأمين الصحي.

وروت المريضة لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناتها مع المرض، قائلة إنها في فبراير من عام 2013 تعرضت لحادث مروري، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية، وأكد الطبيب وجود انتفاخات في الجسم وسموم في الكلى، أدت إلى إصابتها بفشل كلوي.

وتابعت أن الطبيب نصحها بإجراء عملية زراعة كلى خارج الدولة، لكن الوضع المالي لمعيل الأسرة شقيقها كان بسيطاً جداً، كونه يعمل في قطاع خاص براتب 7000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والرسوم الدراسية لأبنائه، والبقية تذهب لمصروفات الأسرة من مأكل ومشرب.

وأضافت أنها قررت إجراء عمليات غسيل الكلى بشكل أسبوعي، مراعاة لوضع شقيقها المالي والظروف المعيشية، حيث تغطي بطاقة التأمين الصحي تكاليف عمليات الغسيل والأدوية العلاجية التي تحتاجها، وفي مايو من العام الماضي، تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بمساعدتها في تكاليف عملية زراعة الكلى، وبالفعل أجرت عملية زراعة كلى في مصر، ومكثت في المستشفى لمدة أسبوعين، ونصحها الطبيب بالمواظبة على تناول أدوية ما بعد عملية زراعة الكلى.

وأوضحت أن بطاقة التأمين الصحي السابقة غطت تكاليف الأدوية، وفي مارس الماضي واجه شقيقها صعوبات في تجديد البطاقة الصحية، بعد خفض راتبه الشهري من قبل الشركة التي يعمل بها إلى 5000 درهم.

وتابعت أن إمكانات الأسرة متواضعة ولا تسمح بتدبير كلفة استخراج البطاقة الصحية، وليس لديها أي مصدر للدخل إلا شقيقها الذي يعيل أسرته المكونة من زوجة (ربة منزل) وثلاثة أطفال، مناشدة أهل الخير مساعدتها في تدبير كلفة استخراج البطاقة الصحية.

تويتر