يعاني «الدسك» ويحتاج إلى جراحة عاجلة

114 ألف درهم تنقذ «موفق» من الإصابة بالشلل

يعاني (موفق ـ سوري ـ 68 عاماً) مشكلات صحية في الظهر (الدسك)، ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فإن المريض يحتاج إلى عملية في الظهر، بسبب ضغط الدسك على النخاع الشوكي، وفي حال لم يتم إجراء العملية يحتمل إصابته بشلل، وتبلغ كلفة العملية 114 ألف درهم، وحالياً يعيش على الكرسي المتحرك، وإمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير كلفة العملية، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير تكاليف العملية، حتى لا يقضي بقية حياته على كرسي متحرك.

وروى (موفق) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يعيش في الدولة منذ سنوات طويلة، وتزوج ونمت أسرته في كنفها، وخلال الفترة الماضية بدأ يعاني مشكلات في الظهر، وفي البداية لم يهتم، لكن الألم زاد يوماً بعد يوم، إلى أن أصبح غير محتمل، حتى إنه لم يستطع المشي والوقوف بشكل طبيعي، وتوجه إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إجراء الفحوص والأشعة، وتبيّن أنه يعاني الدسك، وأفاد الأطباء بأن الدسك ضاغط بشكل كبير على النخاع الشوكي، ويحتاج بشكل عاجل إلى إجراء عملية جراحية، لأن التأخير في إجراء العملية ربما يصيبه بالشلل، وتنتكس حالته الصحية بشكل أكبر ولا يمكن تداركها.

وأضاف أن الذي يحول بينه وبين إجراء العملية الجراحية كلفتها الباهظة، إذ تحتاج إلى 114 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، ولا يعرف كيفية التصرف في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وحاول طرق كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلته من دون جدوى، لافتاً إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ يعاني مشكلات صحية في القلب.

وأشار إلى أنه كان لديه محل تجاري، لكن تجارته تعرضت لخسارة، ولاتزال إقامته على المحل التجاري، وحالياً هو بلا عمل ولا مصدر دخل له، ويعيش على  المساعدات التي يحصل عليها من الأهل والأصدقاء.

وأوضح (موفق) أنه يعيش حالياً على كرسي متحرك، وأصبح يشكل عبئاً على أفراد أسرته في التنقل والتحرك، فضلاً عن الألم الكبير الذي يلازمه معظم الأوقات، ولا يعيش إلا على الأدوية المسكّنة التي تخفف أحساسه بالآلام، مبدياً نخوفه من أن يصاب بالشلل، في ظل عدم قدرته على التكفل بمبلغ العملية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة العملية قبل فوات الأوان.

الانزلاق الغضروفي

يعتبر الانزلاق الغضروفي أو الانْقِرَاص حالة تظهر بسبب حدوث مشكلة ضمن أحد الأقراص (الوسائد المطاطية) في الفقرات العنقية، التي تفصل فقرات العمود الفقري.

هذه الأقراص تشبه أقراص «الدونت» المحشوة، حيث تتكون من شريط خارجي يشبه الإطار، يدعى الحلقة الليفية، تحتوي مادة تشبه الهلام، تدعى النواة اللبية. ومع وجود ضغط كافٍ على هذه الأقراص، قد يندفع المحتوى الهلامي الداخلي للقرص من خلال تصدعات أو نقاط ضعف في الغلاف الخارجي، ما يؤدي إلى نفخ الجزء الضعيف المتصدع كبالون يبدو وكأنه يخرج من بين الفقرات ليضغط على الأعصاب في النفق الفقري، أو أن تتسرب النواة اللبية من خلال تمزق في الغلاف الخارجي للقرص.

ويمكن للقرص المنزلق أن يهيج جذور الأعصاب التي تخرج من النخاع الشوكي، ما يؤدي إلى آلام أو تنمل أو حتى ضعف في الذراع أو الساق.

• «موفق» يعيش على كرسي متحرك.. وفقد مصدر دخله بعد خسارة تجارته.

تويتر