تحتاج إلى 20.4 ألف درهم كلفة علاجها

«بتول» ابنة الـ17عاماً تعاني سرطان الثدي

تعاني بتول (17 عاماً)، إصابتها بورم وتضخم، ووجود عقدة ورمية في الثدي الأيسر، وهي بحاجة إلى إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية مع أخذ خزعة من الورم، في أحد المستشفيات الخاصة في الشارقة، وتبلغ كلفة ذلك 20 ألفاً و400 درهم، لكن ظروف أسرتها المالية لا تسمح بتدبير ولو جزء بسيط من تكاليف علاجها، وتناشد أهل الخير مد يد العون لها.

وروت (أم بتول) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنتها مع المرض، قائلة: «اكتشفنا أن (بتول) مصابة بورم منذ عام، حيث كانت تشعر دائماً بألم جهة الثدي الأيسر، عندها شعرت بالخوف عليها، واصطحبتها إلى إحدى العيادات الخاصة في الشارقة، حيث تمت معاينتها من قبل طبيبة نصحت بضرورة عرضها على أطباء متخصصين في الأورام».

وأضافت: «اصطحبها والدها على الفور إلى المستشفى، وأخبرنا الطبيب، باحتمالية إصابتها بالسرطان، وقال إن هناك أوراماً حميدة، ولا تشكل خطراً على الحياة، وطلب منا إجراء بعض الفحوص والتحاليل والأشعة».

وأشارت (أم بتول) إلى أن الطبيب طلب أيضاً إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية، مع أخذ خزعة نسيجية للتحليل المخبري من الثدي، وإجراء صورة مامو غرام، بعدها إجراء جراحة تحت التخدير العام لتجريف الثدي، واستئصال الورم والعلاج بعد ذلك بالأدوية، وتبلغ تكلفة علاجها بالكامل 20 ألفاً و400 درهم.

وأضافت أن وقع كلام الطبيب نزل عليها كالصاعقة، وأنها أحست باحتمالية فقد ابنتها في أي لحظة، حال عدم توفر المبلغ المطلوب، نظراً لارتفاع كلفته بالنسبة لإمكانات الأسرة.

وتابعت: «ظروفنا المادية صعبة، بسبب تعطل زوجي عن العمل بسبب خسارة الشركة التي كان يعمل بها منذ عام ونصف، وليس لنا أي مصدر للدخل، إلا بعض المساعدات المالية التي تقدمها لنا أختي، والتي بالكاد تلبي احتياجات الأسرة المكونة من خمسة أفراد».

وأوضحت (أم بتول) أن حالة ابنتها النفسية تسوء يوماً تلو آخر، إذ أصبحت خائفة من كل شيء، ولا نعرف ما العمل في ظل الظروف المادية الصعبة التي نمر بها، وأبوها تعتصره المرارة بسبب شعوره بالعجز تجاه تدبير المبلغ المطلوب لعلاج ابنته، لذا تناشد أهل الخير مد يد العون إليها ومساعدتها.

• المريضة تحتاج إلى إجراء فحوص وتصوير بالأمواج فوق الصوتية مع أخذ خزعة من الورم.

• (أبوبتول) عاطل عن العمل وليس للأسرة مصدر دخل.

تويتر