متبرعان يسددان كلفة أدوية «أبوخالد» لمدة عام

تكفل متبرعان بكلفة الأدوية التي يحتاج إليها (أبوخالد - 53 عاماً) لمدة عام بمبلغ 53 ألفاً و487 درهماً، إذ تكفل متبرع بمساعدته بـ37 ألفاً و737 درهماً، فيما تكفل متبرع آخر بسداد المبلغ المتبقي وقدره 15 ألفاً و750 درهماً.

ونسق «الخط الساخن» مع المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ التاسع من سبتمبر الجاري، قصة معاناة (أبوخالد)، وعدم قدرته على تدبير مبلغ الأدوية التي يحتاج إليها.

وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها.

وأجريت لـ(أبوخالد) جراحة زراعة كبد قبل 16 عاماً، ويحتاج إلى أدوية مثبطة لمناعة الجسم مدى الحياة، وإمكاناته المالية متواضعة.

ويروي (أبوخالد) قصته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «كنت أعاني تليفاً في الكبد، وحدثت لي مضاعفات صحية، وفي عام 2005 تكفل أحد المتبرعين بالنفقات العلاجية الكاملة لزراعة الكبد خارج الدولة، وتكللت بالنجاح، وعدت ودخلت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت للعلاج، ونصحني الأطباء بأخذ أدوية مدى الحياة، وهي عبارة عن أدوية مثبطة لمناعة الجسم لكي لا تتم مهاجمة العضو المزروع».

وأضاف: «أكد لي الأطباء أنني يجب أن أستمر في تناول الأدوية بانتظام، علماً بأني كنت أخضع للعلاج تحت برنامج الإعفاء، لكن خلال السنتين الماضيتين تم إيقافه، وخلال العام الماضي ساعدني أحد المحسنين بتوفير الأدوية، وحالياً أصبحت عاجزاً عن تدبير المبلغ، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي هذه الكلفة».

وتابع: «أسرتي مكونة من خمسة أفراد، أربعة منهم في المدارس، وأنا المعيل الوحيد لهم، وأعمل إمام مسجد براتب 7000 درهم، أدخر منه 2000 درهم لرسوم أبنائي الدراسية، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها».

• «أبوخالد» يعمل إمام مسجد وراتبه 7000 درهم وأسرته مكونة من 5 أبناء.

الأكثر مشاركة