تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لإزالة الحصى من كليتها

متبرع يتكفل بعلاج «أم محمد»

تكفل متبرع بسداد 9681 درهماً تكاليف علاج المريضة (أم محمد)، التي تحتاج جراحة عاجلة، لإصابتها بحصى في كليتها اليمنى منذ عام.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى التوام في العين.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الثالث من الشهر الجاري، قصة عجز زوج (أم محمد - 27 عاماً)، عن تدبير 9681 درهماً كلفة إجراء جراحة عاجلة لزوجته، لإصابتها بحصى في كليتها اليمنى منذ عام.

وأعرب الزوج «عن جزيل شكره للمتبرع لوقفته معه، في ظل الظروف المالية التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في العين، بأن المريضة تعاني آلاماً شديدة في الكلية اليمنى، ودخلت المستشفى لشعورها بآلام شديدة، وبيّنت الفحوص والتحاليل وجود حصوات متجمعة، وبحاجة إلى جراحة عاجلة لتفتيتها، وفي حال تأخر إجرائها، ستصاب المريضة بفشل كلوي، ما يهدد حياتها بالخطر.

وروي زوج (أم محمد) قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «أصيبت زوجتي منذ فترة بألم شديد في البطن، مع وجود ألم حاد، ما استدعى اصطحابها إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام في العين».

وتابع: «وصلنا قسم الطوارئ، وطلب الطبيب إجراء فحوص وتحاليل، وأشعة لمنطقة الألم، وأعطاها مسكناً ومغذياً للسيطرة على الألم».

وأضاف: «نتيجة الفحوص والتحاليل والأشعة بينت وجود حصوات على الكلية اليمنى، هي التي تسبب لها الآلام، وأخبرنا الطبيب بضرورة إجراء عملية تفتيت للحصى، تبلغ كلفتها 9681 درهماً».

وتابع: «عشنا في حزن شديد لعدم قدرتنا على تدبير هذا المبلغ، ولعدم وجود تأمين صحي، في الوقت الذي تزداد حالتها سوءاً يوماً تلو آخر، وتعتمد على المسكنات لتخفيف الألم، ولا أعرف كيفية تدبير تكاليف علاجها».

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل سائقاً خاصاً لإحدى العائلات براتب شهري قدره 1500 درهم، ولديه أسرة مكونة من أربعة أفراد، ويدفع للإيجار 800 درهم، وبقية الراتب بالكاد تلبي متطلبات حياتهم اليومية.

وأكد أن المرض بات يحرم زوجته من النوم، ما يجعله في حزن دائم على حالها.

• زوج المريضة عجز عن تدبير كلفة إجراء الجراحة لزوجته.

• 9681 درهماً تكاليف علاج المريضة «أم محمد»، وتم سداده من قِبَل المتبرع.

تويتر