لمواصلة علاجها الكيماوي وتجنب المضاعفات والآثار الجانبية الخطيرة

«وفاء» تحتاج إلى 5890 درهماً كلفة تجديد البطاقات الصحية لأسرتها

تعاني الطفلة السودانية «وفاء»، البالغة 13 عاماً، من سرطان الدم، وما يسمى «ابيضاض الأرومات الليمفاوية الحاد المنتكس»، مع تكرار دخولها إلى مستشفى توام في العين.

وتخضع الطفلة لجلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي منذ فترة، إلا أنها توقفت عن تلقي علاجها أخيراً بسبب عدم تجديد بطاقتها الصحية.

وتحتاج «وفاء» إلى 5890 درهماً، هي قيمة رسوم تجديد البطاقات الصحية لأفراد أسرتها، إلا أن المبلغ يتجاوز إمكانات والدها المالية البسيطة، فيما يمكن للتأخير في علاجها أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات وآثار جانبية خطيرة، وفقاً لتقرير طبي.

وناشد والد المريضة الخيرين مساعدته على سداد كلفة تجديد البطاقات الصحية حتى تتمكن «وفاء» من الاستمرار في تلقي علاجها.

ويروي والد المريضة لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «بدأت معاناة ابنتي حينما تعرضت لهذا المرض، إذ نقلتها إلى مستشفى توام، حيث أجريت لها الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبين بعد معاينة الأطباء لها أنها تعاني من الإصابة بسرطان الدم، لأنها أيضاً مصابة بابيضاض الأرومات الليمفاوية الحاد المنتكس، وفقاً للطبيب المعالج لها، وتالياً أصبحت تدخل للمستشفى بشكل متكرر، وقرر الأطباء أن تخضع للعلاج الكيماوي والاشعاعي».

وتابع: «ابنتي تأخذ العلاج بشكل منتظم، لأن اسمها أدرج تحت برنامج الإعفاء لمرضى السرطان في حال كانت البطاقة الصحية سارية المفعول، لكن بطاقتها الصحية انتهت، ما يعني أنها ستتوقف عن العلاج، وهو ما سيؤدي إلى التأخير في علاجها، الأمر الذي سيسبب لها آثاراً جانبية خطيرة ويجعلها في حالة صحية حرجة جداً، كما أكد لي طبيبها».

وأشار الأب إلى وجود شروط لتجديد بطاقة الضمان الصحي، أهمها تجديد بطاقات أفراد الأسرة كاملة، وتبلغ كلفة تجديد البطاقات الصحية 5890 درهماً، وهذا المبلغ يتجاوز إمكاناته المالية المتواضعة، كما يقول.

ويشرح: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل راعياً في مدينة العين، وأتقاضى 4500 درهم شهرياً، وأسرتي مكونة من خمسة أفراد، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها أو كيفية تدبير كلفة العلاج».

وأضاف: «أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في سداد تكاليف تجديد بطاقة الضمان الصحي».

ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين إلى أن «المريضة (وفاء) تعاني من سرطان الدم، وتتلقى العلاج الكيماوي والإشعاعي، حيث إنها مصابة بابيضاض الأرومات اللمفاوية الحادّ، المنتكس، مع تكرار دخولها إلى مستشفى توام، علماً بأن أي تأخير في علاج المريضة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة».

«أبووفاء»:

• «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل راعياً في مدينة العين، وأتقاضى 4500 درهم شهرياً».

تويتر