أمراض مزمنة تهدد حياة «أم خالد»

أصيبت «أم خالد» (62 عاماً) بمرض السكري من النوع الأول منذ 10 سنوات، وتزايدت مضاعفاته منذ فترة، وأصبحت بحاجة إلى إبر أنسولين يومياً، ما سبب لها العديد من الأمراض المزمنة، منها ارتفاع الضغط، والكوليسترول، وهشاشة العظام.

وتحتاج «أم خالد» إلى أدوية خاصة لعلاجها في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، بكلفة تبلغ 41 ألفاً و406 دراهم، لمدة ستة أشهر، وإمكانات أسرتها المالية لا تسمح بتدبير المبلغ، وتناشد أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة أدويتها، لخوفها الشديد من تعرض حياتها للخطر.

وتروي ابنة المريضة قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ فترة، إذ أصيبت بجفاف دائم في حلقها، ورغبتها المستمرة في تناول الماء بكثرة، كما تضاعفت رغبتها في تناول الطعام في تلك الفترة، وتزايد وزنها، بالإضافة إلى زيادة عدد مرات دخولها الحمام، وإصابتها بصداع مزمن، وعدم وضوح الرؤية لديها، وشعورها الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم قدرتها على القيام بأي مجهود بدني.

وأضافت أنه نتيجة تدهور وضعها الصحي، توجهنا بها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد معاينة الطبيب المختص لها، طلب منا إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وقد أظهرت الفحوص أنها تعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب لها في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، وتسبب في إصابتها أيضاً بالسكري من النوع الأول.

وتابعت أن الطبيب قرر إعطاءها إبر الأنسولين يومياً، «وواظبت والدتي على أخذها باستمرار، حتى استقرت حالتها الصحية، وتم ضبط نسبة السكر في الجسم، وقد نصحها الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى أنه حرص على ضرورة ممارستها رياضة المشي يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة، كما طالبها بإجراء الفحوص الدورية».

وأضافت أن مرض السكري أدى إلى إصابة أمها بالعديد من المضاعفات منها ارتفاع الضغط، وارتفاع الكوليسترول، وهشاشة العظام، وأنها بحاجة إلى تناول أدوية بانتظام.

وتابعت الابنة أن كلفة أدوية أمها وإبر الأنسولين في مدينة الشيخ شخبوط تبلغ 41 ألفاً و406 دراهم، لمدة ستة أشهر، ونحن عاجزون تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ.

وأضافت أن لديها أسرة مكونة من ستة أفراد، ولها أخ يعمل براتب شهري قدره 7800 درهم، ولديه أقساط بنكية تبلغ 2500 درهم شهرياً، وبقية الراتب بالكاد تلبي متطلبات حياتنا اليومية، ونناشد أن تمتد إلينا أيادي أهل الخير، لمساعدتنا على تدبير تكاليف أدوية السكري والضغط لإنقاذ حياة والدتي.

الأكثر مشاركة