توزعت على 30 حالة إنسانية

11 مليون درهم حصيلة مساعدات «الخط الساخن» خلال 3 أشهر

صورة

بلغت مساعدات «الإمارات اليوم» عبر «الخط الساخن» الذي تلقى شكاوى المستفيدين، ودرس معاناتهم، ونشر قصصهم بكل صدقية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 11 مليوناً و38 ألفاً و704 دراهم، قدمت من خلال متبرعين وهيئات خيرية، لتخفيف آلام ومعاناة 30 مستفيداً.

وتوزعت مساعدات «الخط الساخن» على 30 جنسية مختلفة، مقسمة على خمسة مواطنين وشخص من جنسية دولة خليجية، و20 من جنسيات دول عربية، وثلاثة من جنسيات دول آسيوية، والحالة الأخيرة من جنسية دولة إفريقية.

وأفاد رئيس شعبة «الخط الساخن» في «الإمارات اليوم» الزميل أحمد المزاحمي، بأن «الحالات المرضية حصلت على النصيب الأكبر من هذه المساعدات، بقيمة تسعة ملايين و484 ألفاً و854 درهماً، توزعت على 17 مريضاً، تلتها مساعدة تسعة سجناء وملاحقين قضائياً في قضايا مالية بقيمة مليون و371 ألف درهم، ثم جاءت المساعدات المتعلقة بالمتأخرات الدراسية والجامعية في المرتبة الثالثة، بقيمة 166 ألفاً و600 درهم، توزعت على تسع حالات، منها مساعدة سبع حالات كمتأخرات رسوم دراسية بقيمة 131 ألفاً و600 درهم، ومساعدة حالتين كمتأخرات للرسوم الجامعية بقيمة 35 ألف درهم، وأخيراً مساعدة حالة واحدة كمتأخرات إيجارية بمبلغ 16 ألفاً و250 درهماً».

وأضاف أن مساعدات «الخط الساخن» في شهر يناير الماضي بلغت ثمانية ملايين و186 ألفاً و968 درهماً، توزعت على 12 حالة، فيما بلغت المساعدات في شهر فبراير الماضي مليوناً و250 ألفاً و120 درهماً، توزعت على 12 مستفيداً، وأخيراً بلغت المساعدات في مارس الماضي مليوناً و601 ألف و616 درهماً، توزعت على ست حالات إنسانية».

وأشار إلى أن «الخط الساخن» تلقى خلال الأشهر الثلاثة الماضية تسعة ملايين و637 ألفاً و23 درهماً من مؤسسات خيرية وخاصة، لمساعدة سبع حالات مرضية وإنسانية، ومواجهة ظروف معيشية صعبة، والإفراج عن سجناء معسرين، كما تلقى «الخط الساخن» مساعدات بلغت مليوناً و401 ألف و681 درهماً من متبرعين، توزعت على 23 حالة إنسانية».

وتابع: «احتلت مساعدات بنك دبي الإسلامي عبر (الخط الساخن)، المرتبة الأولى في مساعدة أربع حالات إنسانية بمليونين و785 ألفاً و23 درهماً، فيما قدم مصرف الإمارات الإسلامي أربعة ملايين درهم لمساعدة حالة مرضية، وقدم مركز دبي المالي العالمي مليون درهم لمساعدة حالة واحدة، كما قدمت شركة وصل العقارية مليون درهم لمساعدة حالة مرضية، بعدها جاءت مساعدات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في مساعدة حالة بـ250 ألف درهم، وقدم صندوق الفرج 552 ألف درهم لمساعدة حالة واحدة، وجاءت مساعدات جمعية بيت الخير بمبلغ 50 ألف درهم».

وأوضح أن «المساعدات المقدمة لحالات إنسانية مرضية في الشهور الثلاثة الماضية، بلغت ثمانية ملايين و493 ألفاً و386 درهماً في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، توزعت على حالتين، ومساعدة ست حالات في مدينة شخبوط الطبية بـ112 ألفاً و820 درهماً، ومساعدة حالة في المستشفى الأميركي في دبي بـ546 ألف درهم، ومساعدة حالتين في مستشفى توام بـ31 ألفاً و948 درهماً، ومساعدة حالتين في مستشفى دبي بـ30 ألف درهم، ومساعدة حالة في مستشفى راشد بـ7000 درهم، ومساعدة حالة في مستشفى راك الخاص بـ75 ألفاً و700 درهم، ومساعدة حالة في مركز الإمارات المتقدم لإعادة تأهيل الأطفال في أبوظبي بـ173 ألف درهم، وأخيراً مساعدة حالة في مراكز الرعاية الصحية بـ15 ألف درهم».

تويتر