«أبومصطفى» يحتاج إلى 96 ألف درهم كلفة 16 جرعة كيماوية

يعاني (أبومصطفى) مرض السرطان، ويحتاج إلى 16 حقنة كيماوية، تبلغ كلفتها 96 ألف درهم، وهو يناشد ذوي الأيادي البيضاء تقديم المساعدة له، حتى يتمكن من سداد تكاليف الجلسات الكيماوية التي يحتاج إليها للعلاج.

ووفقاً لتقرير طبي من مدينة الشيخ شخبوط الطبية، فإن الحالة مصنفة بأنها «متأخرة».

ويروي المريض (مصري - 69 عاماً) أنه شعر، قبل بضعة أشهر، بألم شديد ومستمر في وسط ظهره، إضافة إلى صعوبة بالغة في الحركة، خصوصاً عند الاعتدال في وضع الجلوس أو أثناء الوقوف.

وقال إن الآلام في ظهره كانت تزداد حدة، ورافق ذلك تيبس في عضلات الظهر وأجزاء من الصدر، فتوجه إلى مدينة شخبوط الطبية، حيث خضع لتحليل وفحوص طبية، أظهرت نتائجها أنه يعاني الإصابة بمرض السرطان، ويحتاج إلى جلسات علاج كيماوي، الأمر الذي أصابه بحالة نفسية بالغة السوء، أفقدته نحو 30 كيلوغراماً من وزنه خلال فترة قصيرة.

وأضاف أن الأطباء صنفوا حالته الصحية بأنها «متأخرة»، أي أنه يحتاج إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة، كما يقول، فهناك مشكلة أخرى تتمثل في عدم قدرته على تأمين المبلغ المطلوب لتلقي العلاج، وهو يؤكد أن «التفكير في هذه المسألة سبّب لي حالة من الاكتئاب الشديد، فالقلق يلازمني على مدار اليوم نتيجة سوء حالتي الصحية وعجزي عن تدبير كلفة العلاج».

ويشرح المريض أنه يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 12 ألف درهم، ينفق منه على مستلزمات الحياة لأفراد أسرته.

وقال: «آمل أن أتمكن من متابعة علاجي في أسرع وقت ممكن، لأن التأخير سيجعلني في وضع صحي أسوأ بكثير، فحالتي تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر».

وناشد المريض أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة المبادرة بمساعدته لإنقاذه من المرض، نظراً إلى سوء أوضاعه المالية.

ويشير التقرير الطبي الصادر من مدينة شخبوط الطبية إلى أن المريض يعاني الإصابة بالسرطان في حالة متأخرة، ويحتاج إلى جلسات علاج كيماوي، تبلغ كلفتها 96 ألف درهم.

• (أبومصطفى): «حالتي النفسية بالغة السوء، وفقدت 30 كيلوغراماً من وزني خلال فترة قصيرة».

• الأطباء أكدوا أن المريض بحاجة إلى العلاج في أسرع وقت ممكن.