الأب عاطل عن العمل.. والأم تعاني السرطان

21.3 ألف درهم تحرم «سفيان» من الدراسة

يعجز (أبوسفيان - أردني - 50 عاماً)، عن سداد 21 ألفاً و330 درهماً، رسوماً دراسية متراكمة على ابنه (سفيان - 11 عاماً)، منذ العام الماضي والعام الجديد، وحالت ظروفه المالية نتيجة توقفه عن العمل دون تدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون والمساعدة لسداد الرسوم.

وقال (أبوسفيان)، لـ«الإمارات اليوم»: «كنت أعمل بأحد مصانع الأبواب والشبابيك في رأس الخيمة، براتب 5000 درهم، وكان وضعي المادي ميسوراً، خلال الأعوام الماضية، واستطعت تلبية احتياجات الأسرة، لكن في يونيو من العام الماضي، توقفت عن العمل بسبب تعثر المصنع مالياً».

وأضاف: «استطعت مواجهة الصعوبات التي كانت في طريقي خلال العام الماضي، فقد كان لديَّ مبلغ من المال ادخرته خلال فترة عملي، سددت به جزءاً من إيجار المسكن، وكلفة جلسات علاج زوجتي المصابة بمرض السرطان، حتى نفد المبلغ، ما أدى إلى تراكم الديون والمتأخرات الدراسية على ابني (سفيان) عن العامين الماضي والجديد، وبلغت 21 ألفاً و330 درهماً، ولم أستطع السداد».

وتابع: «أرسلت إدارة المدرسة العديد من الإنذارات، عبر الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، تطالبني بسداد الرسوم المترتبة على ابني، وأخبرتنا بأنه في حال عدم السداد سيتم منعه من دخول الاختبارات، وإيقاف برامج التعلم عن بُعْد».

وقال الأب: «طرقت العديد من الأبواب للعمل في قطاعات متعددة، ولم أوفق، وأصبحت أسرتي دون دخل ثابت، وكنا نحصل على مساعدات بسيطة من الجمعيات الخيرية بالدولة، ومن الأهل والأصدقاء، والتي بالكاد تلبي احتياجاتنا اليومية الضرورية، من مأكل ومشرب وملبس ومسكن فقط، وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير تقديم المساعدة لنا، وسداد الرسوم الدراسية المترتبة على عاتقي».

• «أبوسفيان» بحث عن عمل ولم يوفّق، والأسرة دون دخل.

تويتر