يحتاج علاجاً كيماوياً بـ 117 ألف درهم

سرطان الدم يهدد حياة «خالد»

يعجز المريض «خالد» (27 عاماً - هندي) عن تدبير 117 ألف درهم كلفة علاجه الكيماوي من سرطان الدم (اللوكيميا) الذي أصيب به منذ عام 2019، ويهدد حياته، ويناشد أهل الخير مساعدته على تدبير المبلغ.

وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن أحد المستشفيات الخاصة في دبي، واطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة منها أن «المريض أصيب بسرطان الدم وخضع للعلاج الكيماوي لمدة عام، وبينت نتائج الفحوص الأخيرة عدم استجابته للعلاج، وهو بحاجة إلى العلاج الكيماوي المكثف وأدوية خاصة بأسرع وقت لإنقاذ حياته من الخطر».

وروى خالد قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «قبل عام شعرت بتعب شديد وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على الذهاب إلى العمل، واصطحبني صديقي في السكن إلى المستشفى».

وأضاف: «وصلنا إلى قسم الطوارئ، وأخبرني الطبيب بضرورة إجراء فحوص وتحاليل، ووضعني تحت الملاحظة الطبية مع تناول بعض المضادات، والمسكنات، وتحسنت حالتي الصحية قليلاً».

وتابع: «بينت الفحوص أن هناك خللاً في كريات الدم البيضاء، واشتباه أن تكون سرطان الدم (اللوكيميا)، وطلب مني إعادة الفحوص للاطمئنان على وضعي الصحي».

وأوضح أن «نتيجة الفحوص أكدت أنني مصاب بسرطان الدم، وأخبرني الطبيب بضرورة سرعة بدء العلاج الكيماوي للسيطرة على السرطان، وبدأت العلاج منذ عام».

وأضاف: «التزمت بأخذ علاجي الكيماوي، وتحملت جميع الآلام، والمعاناة مع السرطان، وكنت أعيش على أمل أن أتخلص من مرض السرطان إلى الأبد، لكن للأسف، جسمي لم يتقبل العلاج الكيماوي، وبحاجة إلى علاج لمدة عام آخر».

وتابع: «علاجي الكيماوي مع الأدوية يكلف 117 ألف درهم لمدة عام، وأخاف أن أفقد حياتي وأتعرض للخطر لأن وضعي المادي ضعيف جداً».

وأفاد المريض بأنه المعيل الوحيد لأسرته التي تعيش في الهند، وتتكون من سبعة أفراد، ويتحمل مصاريف حياتهم اليومية، مع دفع الإيجار والأقساط الدراسية، وراتبه 1100 درهم، ولا يكاد يلبي متطلباتهم.

وأوضح المريض أن «المرض يفتك بجسده، ما يجعل أسرته في حزن دائم، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير تكاليف العلاج الكيماوي، وإنقاذ حياته من المرض الذي حول حياته الى جحيم».

سرطان الدم

هو أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، والتي تشمل نقي العظم والجهاز اللـِّمفي.

يبدأ هذا النوع من السرطان بالتكوّن في خلايا الدم البيضاء، حيث تتمتع كريات الدم البيضاء بقدرة على صدّ ومحاربة العدوى والتلوثات المختلفة.

تنمو هذه الخلايا بشكل عام بصورة سليمة للغاية، وتنقسم حسب احتياجات الجسم، ولكن في حالة الإصابة بابيضاض الدم (اللوكيميا)، يُنتج نقي العظم في الجسم كمية كبيرة جداً من خلايا الدم البيضاء الشاذة، التي لا يمكنها أن تقوم بوظائفها كما ينبغي.

تويتر