سدد 17.4 ألف درهم

متبرع ينهي معاناة أسرة «أم عدنان» مع المتأخرات الدراسية

أنهى متبرع معاناة أسرة «أم عدنان» بسداد متأخرات الرسوم الدراسية المتراكمة على عدنان بالمدرسة، والتي بلغت 17 ألفاً و400 درهم، بعد تعرضها لظروف مالية صعبة.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب عدنان بالمدرسة.

وأعربت أسرة «أم عدنان» عن سعادتها وفرحتها بسماع خبر تكفل فاعل خير بسداد متأخرات الرسوم الدراسية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس قصة معاناة أسرة (أم عدنان) التي لم تستطع إكمال الرسوم الدراسية لابنهم عدنان.

وسبق أن قالت والدة الطالب (عدنان)، لـ«الإمارات اليوم»، إنها عجزت عن سداد الرسوم الدراسية المتراكمة على ابنها (عدنان)، بعد تعرض الأسرة لظروف مالية صعبة خلال العام الجاري.

وأضافت أنها كانت تعمل في أحد القطاعات الخاصة بإمارة أبوظبي مدة أربع سنوات براتب 6000 درهم، ويعمل زوجها في شركة مقاولات بـ8000 درهم شهرياً، وكانت أوضاعهم المالية جيدة، إذ كانوا يقسمون راتبهم الشهري بما يجعلهم مستقرين مادياً، فجعلوا على رأس الهرم أهم أساسيات الحياة، وهي مصاريف دراسة الأبناء والمسكن والمأكل، ثم الحاجات الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها، وكانوا حريصين جداً على تحقيق الحياة المتوازنة والبعد عن الضغوط المالية.

وأوضحت أنه في ديسمبر العام الماضي، أرسلت جهة عملها رسالة عبر البريد الإلكتروني تخبرها بالاستغناء عن خدماتها.

وأضافت: «لم نتوقع أن هذه الظروف ستواجهنا، إذ توقف زوجي عن سداد المتأخرات الإيجارية لتسديد جزء من الرسوم الدراسية، لكن إدارة المدرسة طالبتنا بدفع المبلغ كاملاً حتى يواصل عدنان الدراسة، وتسجيله للعام الدراسي المقبل، وإعطائه شهادته والتقييم الدراسي».

• «أم عدنان» كانت تعمل بأحد القطاعات الخاصة لأربع سنوات وتم الاستغناء عن خدماتها.

تويتر