44.3 ألف درهم تنقذ أسرة «أبوحنان»

يعجز «أبوحنان - سوري» عن سداد المتأخرات الدراسية التي تبلغ 36 ألفاً و45 درهماً لثلاثة من أبنائه (حنان وسارة وعمر)، إضافة إلى متأخرات إيجارية تبلغ 8300 درهم، بإجمالي قدره 44 ألفاً و345 درهماً، ويناشد أهل الخير مد يد العون له حتى يتمكن من سداد المبلغ.

وتدرس (حنان - 17 عاماً) في الصف الحادي عشر المتقدم، وتدرس (سارة - 16 عاماً) في الصف الثامن، ويدرس (عمر - 14 عاماً) في الصف السابع، وتطالبهم إدارة المدرسة بسداد المتأخرات الدراسية المترتبة عليهم، وكذلك أقام مالك المسكن دعوى قضائية يطالب فيها «أبوحنان» بسداد المتأخرات الإيجارية.

وقال (أبوحنان) لـ«الإمارات اليوم»، إنه يعمل في القطاع الخاص بإمارة الشارقة، منذ عام 2003، وكانت زوجته تعمل مدرسة في إحدى المدارس الخاصة، لكن بسبب مرضها في نهاية عام 2018 تركت وظيفتها التي كانت مصدر دخل إضافي للأسرة، وأصبح راتبه الشهري 5000 درهم، بالكاد يلبي احتياجات أفراد أسرته الضرورية من مسكن ومأكل، ويدفع مبالغ بسيطة جداً لمدارس أبنائه، حتى لا يتوقفوا عن استكمال مشوارهم التعليمي.

ولفت إلى أنه حاول البحث عن وظيفة إضافية، ليستطيع من خلالها تدبير أمور أفراد أسرته المادية والمعيشية، لكنه لم يتمكن، والظروف الراهنة تشعره بالعجز الكامل عن الوفاء بأي التزامات على عاتقه.

ويناشد (أبوحنان) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على دفع متأخرات الرسوم الدراسية والإيجارية، وإنقاذه من السجن.

5 أشهر بلا راتب

أفاد «أبوحنان» بأن حالته المالية ساءت خلال العام الحالي، بعد تعرض الشركة التي يعمل بها لخسائر مالية بسبب ظروف جائحة «كورونا»، ولم يتسلم راتبه منذ خمسة أشهر، ما أثر في وضع أسرته، وأصبحت عائلته من دون مصدر دخل، ما أدى إلى تراكم الإيجار والرسوم الدراسية على عاتقه، وفي حال لم يتم السداد سيتم طرده وعائلته من المسكن، ومنع أبنائه من استكمال دراستهم.

«أبوحنان» لم يتمكن من العثور على وظيفة إضافية لتحسين وضعه.

الأكثر مشاركة