تعاني اضطرابات في جهاز المناعة وارتفاع ضغط الدم و«أنيميا» حادة
19 ألف درهم تنقذ حياة «كرازون»
تعاني (كرازون - فلبينية - 46 عاماً) من اضطرابات في جهاز المناعة وارتفاع ضغط الدم و«أنيميا» حادة، منذ يوليو العام الماضي، وازدادت مضاعفات الأمراض في مارس الماضي، ما سبب لها أعراضاً مرضية عديدة، منها صعوبة في التنفس، وسعال، وتعب شديد في جميع أجزاء جسدها، وحالياً تحتاج إلى أدوية خاصة بمستشفى العين، تبلغ قيمتها 19 ألفاً و350 درهماً، لمدة ستة أشهر، والمشكلة أن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبير هذا المبلغ الكبير، لذا تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتها في تدبير كلفة علاجها، من أجل إنقاذ حياتها من الخطر.
وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن المريضة (كرازون) حضرت إلى قسم الطوارئ في المستشفى وهي تعاني صداعاً شديداً خصوصاً في مؤخرة الرأس، ودوخة وعدم التوازن في الحركة، وآلاماً في منطقة الرقبة، وضيقاً شديداً وعدم القدرة على التنفس، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبين إصابتها بـ«أنيميا» حادة واضطرابات في جهاز المناعة وارتفاع في ضغط الدم.
وأضافت أن المريضة تحتاج إلى أدوية خاصة، تبلغ قيمتها 19 ألفاً و350 درهماً لمدة ستة أشهر، للسيطرة على حالتها الصحية.
وروت المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «في يوليو العام الماضي، أثناء قيامي بإعداد وجبة الطعام لابنتي، شعرت بضيق في التنفس، وعدم قدرتي على الحركة، وتعب وتعرق في جسدي، حيث سقطت مغشيةً، وعلى الفور قامت ابنتي بالاتصال بإحدى الصديقات التي تسكن معنا في الشقة، حيث كانت في عملها واتصلت بالإسعاف، حيث تم نقلي إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين».
وأضافت: «بعد معاينة الطبيب طلب إجراء فحوص وتحاليل وأشعة مقطعية، وأظهرت الفحوص أنني أعاني ضيقاً حاداً وعدم القدرة على التنفس، و(أنيميا) واضطرابات في الجهاز المناعي، وارتفاعاً في ضغط الدم، وأخبرني أنه لابد من بقائي في المستشفى لأتلقّى العلاج والرعاية اللازمة حتى تتحسن حالتي الصحية».
وتابعت: «مكثت في المستشفى 11 يوماً، وتم إعطائي أدوية خاصة ومسكنات للسيطرة على المرض، وبعد أن استقرت حالتي الصحية نصحني الطبيب المعالج لحالتي بالمواظبة على تناول الأدوية بشكل مستمر، حتى لا يتضاعف المرض، وكان التأمين الصحي يغطي تكاليف العلاج والأدوية، وانتهت صلاحيته في مارس العام الحالي، ولم يتم تجديده».
وأضافت: «الآن أقف عاجزةً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة أدويتي، حيث أعمل عاملة نظافة في إحدى المدارس الخاصة في مدينة العين، وأتقاضى 1900 درهم راتباً شهرياً، أدفع منه إيجار السكن 800 درهم شهرياً، وأرسل 400 درهم شهرياً لزوجي وابني في الفلبين، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية، حيث أواجه صعوبة في دفع تكاليف علاجي، متمنية أن تمتد أيادي أهل الخير لمساعدتي في تدبير كلفة الأدوية لإنقاذ حياتي من الخطر».
المريضة تعمل براتب 1900 درهم وعاجزة عن توفير أدويتها.
التقارير الطبية أكدت أن المريضة أدخلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني صداعاً شديداً في مؤخرة الرأس.