أصيب بفيروس سبب ضعفاً في عضلة القلب وتجلطاً بالقدم

الطفل «قيس» يحتاج إلى أدوية وفحوص لمدة 6 أشهر بـ 21 ألف درهم

يعاني الطفل قيس (11 شهراً - سوري) مشكلات في القلب، وجلطة في الساق اليمني، ويحتاج إلى أدوية وفحوص دورية لمدة ستة أشهر، تبلغ كلفتها 21 ألف درهم، لكن والده يعجز عن تأمين المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته.

ويروي والد الطفل قصته قائلاً: «حين أنجبت زوجتي (قيس) كان لا يعاني أي عوارض صحية، لكن في الآونة الأخيرة، تعرّض للإصابة بفيروس سبب له مشكلات صحية، وسبق أن أدخلته قسم الطوارئ في مستشفى توام بالعين، وتبين بعد الفحوص ومعاينة الأطباء له بأن الفيروس سبب له مشكلات صحية عدة، بينها ضعف في عضلة القلب، وتجلط في رجله اليمنى، لدرجة أنهم أصبحوا لا يستطيعون حتى سحب الدم لتجلطه بشكل كثيف جداً، وتم نقله إلى قسم العناية المركزة وتم تنويمه لمدة 17 يوماً كان تحت الملاحظة الطبية، وبعدها تم نقله إلى قسم الأطفال، حيث استقرت حالته».

وأضاف أن «الأطباء في مستشفى توام نصحوني بأن يأخذ نوعاً معيناً من الأدوية وهو مكلف جداً بالنسبة لإمكاناتي، إذ يحتاج طفلي إلى تناول هذه الأدوية لمدة ستة أشهر مع المراجعات المستمرة والفحوص الطبية، وتبلغ كلفته 21 ألف درهم، وهذا مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ رفض التأمين الصحي تغطية هذه الأدوية، في ظل تغطيتها تكاليف إقامته السابقة، وأصبحت عاجزاً ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها». وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن الذي أقطنه مع أسرتي، و515 درهماً شهرياً للمستلزمات البنكية، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في كلفة علاج (قيس)، التي تتمثل في أدويته وفحوصاته الطبية ومراجعاته المستمرة».


أمراض القلب لحديثي الولادة

تنتج أمراض القلب عند حديثي الولادة بشكل أساسي من الاختلالات أو التشوّهات التي تصيب قلب الرضيع أو حديث الولادة، وتكون موجودة منذ ولادته، وتُعرف هذه الأمراض بأمراض القلب الخِلقية أو عيوب القلب الخِلقية. وتتدرج حالات عيب القلب الخِلقي لدى الأطفال والرضع من عيوب بسيطة ولا تحتاج إلى علاج، إلى عيوب أكثر شدة وخطورة وتحتاج إلى علاج وجراحات تستمر لسنوات عدة.

ويستطيع الطبيب المختص في بعض الحالات أن يكشف عن إصابة الجنين بعيب خلقي في القلب قبل الولادة، ومن جهة أخرى يمكن أن يتأخر اكتشاف إصابة الطفل وتشخيصه حتى وقت متأخر من الطفولة أو البلوغ، أو ربما لا تُكتشف إصابته إطلاقاً في حال عدم ظهور أعراض وعلامات مرضية على المصاب.

والد «قيس»: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل براتب 7000 درهم».

تويتر