مستشفى العين اكتشف إصابة «أم ندى» بارتفاع حاد في نسبة السكر. من المصدر

متبرعان يتكفلان ببقية تكلفة علاج «أم ندى» من «السكري»

تكفل متبرعان بسداد 23 ألف درهم بقية كلفة علاج المريضة «أم ندى» في مستشفى العين، حيث دفع الأول 20 ألف درهم، والثاني 3000 درهم، من أجل إنهاء معاناتها مع مرض السكري.

ونسّق‬‮ «‬الخط‭ ‬الساخن‮» مع ‬‮‬دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ‮وإدارة‭ ‬مستشفى العين، ‬لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريضة. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة (أم ندى - مصرية - 59 عاماً)، في نوفمبر الماضي، واحتياجها إلى أدوية بقيمة 43 ألفاً و500 درهم، لمدة عام، حتى لا تتعرض لمضاعفات قد تشكل خطورة على حياتها، وفي 28 يناير الجاري، تكفل متبرع بسداد 20 ألف درهم من كلفة الأدوية، وكانت لاتزال تحتاج إلى 23 ألفاً و500 درهم. ومنذ أصيبت (أم ندى) بمرض السكري وهي تعيش معاناة يومية، كما تقول. ويزداد حجم معاناتها مع حدوث المضاعفات الناجمة عن المرض (ارتفاع الضغط، وهشاشة العظام).

وسبق أن روت المريضة (أم ندى) قصة معاناتها، قائلة إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً قبل ثلاث سنوات تقريباً، إذ أصيبت بجفاف دائم في حلقها، ورغبة مستمرة في تناول الماء، كما تضاعفت رغبتها في تناول الطعام في تلك الفترة. وترافق ذلك مع فقدانها الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعورها الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء جروحها بصورة سريعة.

وأضافت أنها توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين، نتيجة تدهور وضعها الصحي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية لها، تبين أنها تعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، ناجماً عن خلل في عمل البنكرياس، وعدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في إصابتها بمرض السكري من النوع الأول.

وتابعت: «وصف لي الطبيب الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظبت على تناولها بشكل مستمر، حتى استقرت حالتي الصحية، وضبطت نسبة السكر. ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية. كما طالبني بإجراء فحوص دورية، لكن مرض السكر أدى إلى إصابتي بمضاعفات صحية عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وهشاشة العظام، فضلاً عن التهاب المفاصل»، لافتة إلى حاجتها لتناول الأدوية بشكل منتظم، حتى لا تتعرض لمضاعفات أخرى، قد تشكل خطورة على حياتها. إلا أن كلفة أدويتها، البالغة 43 ألفاً و500 درهم، لمدة عام، كانت تمثل مشكلة أخرى بالنسبة لها، كونها عاطلة عن العمل منذ فترة، بسبب المرض، وليس لها معيل، أو مصدر دخل سوى النفقة التي تحصل عليها من طليقها، وتبلغ 3500 درهم، تنفقها على ابنتها ووالدتها المسنة.

حب الخير

أعربت المريضة المصرية «أم ندى» عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعين، لوقفتهما معها في معاناتها الإنسانية، في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها.

وأكدت ‬أن‭ ‬هذا التصرف ليس غريباً على المؤسسات الخيرية وعلى‭ ‬شعب الإمارات الذي يشتهر بالإنسانية وحب العمل الخيري. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

الأكثر مشاركة