مازالت تحتاج إلى 21 ألفاً
متبرع يُسدّد 21 ألف درهم لعلاج «أم فاضل» من نوبات الصرع
سدّد متبرع 21 ألف درهم من كلفة علاج (أم فاضل - سريلانكية - 45 عاماً) التي تعاني مرض الصرع، نتيجة إصابتها منذ ثلاثة أعوام بأورام سرطانية في الثدي والمخ، وتحتاج إلى أدوية ومتابعة طبية بقيمة 42 ألف درهم، لكن ظروفها المالية الصعبة لا تسمح بتدبير المبلغ المطلوب.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، من أجل استمرارها في تلقي العلاج.
وأعربت المريضة عن شكرها العميق للمتبرع نظراً إلى استجابته السريعة ووقفته الكريمة معها، في ظل الظروف المادية والصحية الصعبة التي تمر بها، مؤكدة أن «هذا التبرع ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء»، في الوقت الذي لازالت تتطلع فيه إلى سداد بقية تكاليف علاجها المقدرة بـ21 ألف درهم.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 23 أكتوبر الماضي، قصة المريضة (أم فاضل)، وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي أنها دخلت المستشفى فاقدة الوعي، وتعاني صعوبة في التنفس، ونوبات شديدة من الصرع، وتم إسعافها، وتحتاج الآن إلى دواء من نوع خاص لعلاج الصرع، إضافة إلى أدوية لبعض الأمراض المزمنة التي تعانيها.
وروت المريضة (أم فاضل) قصة معاناتها مع المرض قائلة، إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ ثلاثة أعوام، بعد إصابتها بأورام سرطانية في الثدي والمخ، وخضعت لعملية استئصال لهذه الأورام، وتلقت العلاج اللازم وتحسن وضعها الصحي، لكن مرض السرطان أثّر كثيراً في وضعها الصحي، وأصبحت تعاني نوبات شديدة من الصرع، وتحتاج إلى عناية واهتمام دائمين، ومتابعات دورية.
وأضافت: «منذ فترة شعرت بضيق شديد في التنفس أدى إلى فقداني الوعي، ونُقلت بسيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ووضعت تحت الملاحظة الطبية بعد إنعاشي، ونصحني الطبيب بالبقاء تحت الملاحظة الطبية في المستشفى حتى تستقر حالتي، وأوضحت نتائج التحاليل أن الأعراض التي ظهرت سببها الإصابة بنوبات صرع زائدة».
وتابعت: «مكثت في المستشفى خمسة أيام حتى استقرت حالتي الصحية، وتمت السيطرة على وضعي الصحي، ونصحني الطبيب بالالتزام بالأدوية حسب الجرعات الموصوفة».
واستطردت: «بعد استئصال الورم من المخ أُصبتُ بالصرع، وأصبحت أحتاج إلى علاج من نوع خاص، إضافة إلى أدوية الأمراض المزمنة التي أعانيها، وليس لدي أي تأمين صحي يغطي كلفة العلاج».
وقالت: «تبلغ كلفة علاجي لمدة عام 42 ألف درهم، إلا أنني عاجزة عن تدبير المبلغ بسبب إمكاناتي المالية المتواضعة، وليس لدي معيل بعد وفاة زوجي، وأعتمد على مساعدة صديقتي التي أعيش معها أنا وابني الصغير، وهذه المساعدة بالكاد تلبي متطلبات المأكل والمشرب».
وناشدت المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على استكمال المبلغ المطلوب للعلاج، من أجل إنقاذها من مرض الصرع.