في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة يتيم»

«دبي الخيرية» تنظّم حفلاً للأيتام

الجمعية نظّمت الحفل بالتعاون مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة. من المصدر

نظمت جمعية دبي الخيرية حفلاً للأيتام، في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة يتيم»، بالتعاون مع «دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وذلك في المقر الرئيس للجمعية.

وقال المدير التنفيذي للجمعية، أحمد السويدي، في الكلمة الافتتاحية للحفل، إن مبادرة «فرحة يتيم»، التي تنضوي تحت مظلة الجمعية، تهدف إلى مشاركة الأطفال والأسر فرحة العيد، وجعل هذه المناسبة سعيدة على قلوبهم، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد.

وأضاف أن «(دبي الخيرية) تولي الأيتام اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل 44 عاماً»، موضحاً أن الجمعية تكفل حالياً 400 يتيم داخل الدولة، و13 ألفاً و500 يتيم خارجها، موزعين في 14 دولة، بمستحقات مالية تبلغ 12 مليون درهم للعام الجاري.

وأشار السويدي إلى أن «ذلك يأتي في إطار برامج الجمعية الإنسانية، ومشروعاتها الخيرية الشاملة والمتنوعة لتوفير الاحتياجات المختلفة للأيتام على مختلف المستويات داخل الدولة وخارجها، وامتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف، وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ بالمجال الإنساني، ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث وتقاليد شعب الإمارات الطيب الأصيل».

وذكر السويدي أن الجمعية لديها مبادرات وأنشطة عديدة تنفذها لرعاية الأيتام المكفولين، منها مستحقات الكفالة النقدية التي تقدم بشكل دوري، والمشروعات الموسمية، والبرامج الترفيهية والثقافية، وغيرها، مبيناً أن مبادرة «فرحة يتيم» وما تقدمه من كسوة العيد والعيدية، هي جزء من المشروعات التي تنفذها «دبي الخيرية»، انطلاقاً من حرصها على إسعاد الأيتام وأسرهم، وتوفير حياة كريمة لهم، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم، ولتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.

من جانبها، قدمت مدير إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، رئيس مجلس «دو» للشباب، نورا ناصر، الشكر لجمعية دبي الخيرية على تنظيم هذه المبادرة الطيبة لرعاية الأيتام من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية، وإسعادهم، والارتقاء بمواهبهم، ودعم تطلعاتهم نحو المستقبل.

وخاطبت الأطفال قائلة: «أنتم شبابنا المتميزون، وأنتم قادة المستقبل، وأنتم من يعزز ثقتنا بغد مشرق مليء بالأمل والإنجازات».

وقد تخلل الاحتفال مسابقات وجوائز وفقرات للألعاب الترفيهية لرسم الفرحة والبهجة على وجوه الأيتام، كما تم توزيع «كوبونات» الملابس والعيدية والهدايا عليهم.

تويتر