فقد وظيفته نتيجة الأمراض والتقدم في العمر

«أبوعلي» يعاني أمراضاً مزمنة ويحتاج إلى أدوية بـ 10 آلاف درهم

يعاني (أبوعلي - يمني - 56 عاماً) أمراضاً مزمنة عدة، منها السكري والبروستات والمسالك البولية والكوليسترول، منذ سنوات عدة، ويتناول أدوية بشكل يومي للسيطرة على حالته الصحية، وخلال الفترة الأخيرة تدهورت حالته المالية، وعجز عن توفير الأدوية التي يحتاجها بشكل عاجل بمدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، وتبلغ قيمتها 10 آلاف و137 درهماً، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له، ومساعدته في تدبير كلفة العلاج، حتى لا تتدهور حالته الصحية. وروى المريض لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يقيم في الدولة منذ 24 عاماً مع شقيقته الكبرى (مريم)، وكان يعمل في السابق بقطاعات حكومية وخاصة عدة، وأخيراً استقر في العمل بشركة قطاع خاص براتب 4000 درهم، وكانت أموره الحياتية مستقرة نوعاً ما.

وتابع أنه منذ سنوات عدة، وبسبب ضغط العمل، بدأت تظهر عليه أعراض التعب، والإرهاق، وفقدان الشهية، وكثرة التبول، وآلام في البطن، وأسفل الظهر، وبعدها سقط فاقد الوعي، وتوجه إلى قسم الطوارئ في مدينة شخبوط الطبية، حيث أجريت له العديد من الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبيّن بعد معاينة الأطباء أنه يعاني السكري والضغط والكوليسترول، وضعفاً في البروستات، ووصف له الطبيب أدوية يتناولها بشكل يومي مدى الحياة، وتعتبر جزءاً أساسياً من حياته اليومية.

وأشار إلى أنه تعايش مع المرض، والتزم بتناول الأدوية في مواعيدها، حتى لا تتدهور حالته الصحية أكثر من ذلك، وبسبب المرض وكبر السن، قررت الشركة التي يعمل فيها إنهاء خدماته، وفجأة خسر مصدر دخله الوحيد، وحاول البحث عن فرصة عمل جديدة، لكن كل الأبواب أغلقت في وجهه، وأصبح يعتمد في معيشته على شقيقته التي تعمل معلمة في إحدى المدارس الخاصة براتب 6000 درهم، وتعيل أربعة أبناء، وتسدد إيجار المسكن، وأقساط قرض البنك، وبقية الراتب بالكالد تكفي لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.

وأضاف أنه خلال السنوات السابقة، كانت بطاقة التأمين الصحي تغطي جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج والأدوية، ويتكفل بعض فاعلي الخير والجمعيات الخيرية بسداد بقية كلفة العلاج، لكن خلال العام الجاري، توقفت جميع المساعدات، والمبالغ المخصصة لعلاجه في بطاقة التأمين الصحي محدودة جداً، وتم استنزافها بالكامل خلال شهر، وحالياً هو عاجز عن توفير العلاج، ومحروم من تناول الأدوية التي يحتاجها بشكل ضروري، لمنع تدهور حالته المرضية. ولفت إلى أنه في حاجة ماسة إلى استئناف العلاج في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتدهور حالته الصحية، خصوصاً بعدما توقف عن إجراء المراجعات المستمرة في المستشفى، وحالياً يحتاج إلى أدوية تبلغ كلفتها 10 آلاف و137 درهماً.

وتابع أن الظروف الصعبة التي يواجهها لا تسمح له بشراء الأدوية، لعدم وجود مصدر دخل، ويعتمد في معيشته على شقيقته، وظروفها المالية التي تمر بها تجعلها غير قادرة على توفير تكاليف الأدوية، لافتاً إلى أنه حاول طرق كل السبل لتدبير قيمة الأدوية، وباءت كل جهوده بالفشل.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 10 آلاف و137 درهماً كلفة الأدوية التي يحتاجها بشكل عاجل.

متابعة طبية مستمرة

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مدينة شخبوط الطبية، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض (أبوعلي - يمني - 56 عاماً) يعاني السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، وأدوية بشكل يومي، تبلغ كلفتها 10 آلاف و137 درهماً.

تويتر