يحتاج إلى أدوية بـ 60.7 ألف درهم لمدة عام

أمراض مزمنة تهدّد حياة «أبوجمال»

تراحم مريض بحاجة للعلاج

أكتشف (أبوجمال - مغربي - 66 عاماً) إصابته بمرض السكري (النوع الثاني) في عام 2018، وتمكّن منه المرض وسبّب له العديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع في الضغط والكوليسترول، إضافة إلى إصابته، أخيراً، بأورام حميدة في البروستات، وتزايدت مضاعفات الأمراض المزمنة بمرور الوقت، وأصبح في حاجة إلى أدوية بشكل يومي للسيطرة على وضعه الصحي، حتى لا تتعرض حياته للخطر، وتبلغ كلفة الأدوية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية 60 ألفاً و732 درهماً، تكفيه لمدة عام واحد، والمشكلة أن إمكاناته المالية وظروفه الصحية لا تسمحان له بتدبير مصروفات العلاج، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة الأدوية، حتى لا تتدهور حالته الصحية بشكل يصعب السيطرة عليه.

وروى (أبوجمال) قصة معاناته مع المرض، لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «إن حالته الصحية كانت طبيعية حتى عام 2018، عندما كان في العمل، وفقد الوعي بشكل مفاجئ، وأسرع زملاؤه في العمل بتقديم الإسعافات الأولية له ونقله إلى أقرب مستشفى، وعلى الفور تم إدخاله قسم الطوارئ في المستشفى، وبعد معاينة الطبيب المختص طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، لتحديد سبب فقدان الوعي بدقة، وأظهرت الفحوص أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في سكر الدم، ما سبب له فقدان الوعي المفاجئ».

وتابع (أبوجمال): «إن الطبيب وصف له أدوية خاصة بمرض السكري، وطلبه بتناولها بشكل يومي والالتزام بها، ونصحه الطبيب باتباع نظام غذائي خاص للوقاية من ارتفاع نسبة السكر في الدم مرة أخرى، إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم يومياً، وضرورة الحصول على وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طالبه الطبيب بإجراء الفحوص بشكل دوري».

وأضاف: «إن مرض السكري أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، إضافة إلى ارتفاع الكوليسترول»، لافتاً إلى أنه عاني في الفترة الأخيرة وجود ورم في البروستات، استلزم علاج هرموني إلى جانب الأدوية اليومية للأمراض المزمنة.

وأكمل: «إن كلفة أدوية الضغط والكوليسترول، إضافة إلى الأدوية الخاصة بالبروستات، تبلغ 60 ألفاً و732 درهماً، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتكفي لمدة عام واحد، والطبيب أكد له أنه في حال عدم الالتزام بالعلاج بشكل منتظم سيؤدي إلى مضاعفات صحية تشكل خطورة كبيرة على حياته»، مشيراً إلى أنه يعجز تماماً عن توفير ولو جزء بسيط من تكاليف العلاج، خصوصاً أنه عاطل عن العمل منذ فترة، بسبب المرض وكبر السن وابنه الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة.

وأوضح (أبوجمال) أن «أسرته مكونة من سبعة أفراد، وابنه الكبير (جمال) هو المعيل الوحيد للأسرة، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة في أبوظبي براتب 8000 درهم، يدفع منه 2000 درهم أقساطاً بنكية، وبقية الراتب بالكاد تغطي مصروفات العائلة ومتطلبات أسرته، ولا يستطيع تدبير كلفة العلاج».

وتمنى (أبوجمال) أن تمتد إليه أيادي أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدته في تدبير 60 ألفاً و732 درهماً، كلفة الأدوية التي يحتاجها لمدة عام واحد.

• «أبوجمال» يعيل أسرة من سبعة أفراد.. وفقد وظيفته نتيجة المرض والسن.

تويتر