«خيرية الشارقة» تتعاون مع «الضواحي» لدعم الأسر المواطنة المتعفّفة

الاجتماع بحث سبل الوصول للأسر المتعفّفة المستحقة. من المصدر

بحثت جمعية الشارقة الخيرية، ودائرة شؤون الضواحي والقرى، أوجه تعزيز التعاون الخيري بشأن إيجاد آلية موحدة بين الجانبين للوصول إلى الحالات المستحقة من الأسر المواطنة.

وركز اجتماع الطرفين، بحضور رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، خميس بن سالم السويدي، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، محمد راشد بن بيات، والمدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، على الاتجاه نحو إيجاد سبل الوصول للأسر المتعففة المستحقة من مواطني الدولة، من خلال تفعيل دور مجالس الضواحي، والاستفادة من قاعدة البيانات المتوافرة لديهم في الوصول إلى شريحة المعوزين.

وأكد بن بيات أن الجمعية في حالة بحث مستمر عن الأسر المتعففة، وتطرق كل الأبواب، وترحّب بالتعاون مع مختلف الدوائر لتحقيق أهدافها في الوصول للمعوزين ومد يد العون إليهم، ولاشك في أن دائرة شؤون الضواحي والقرى بما تمتلكه من قاعدة بيانات عدد كبير من مواطني الإمارة، بإمكانه أن يسهل علينا الطريق نحو الوصول بشكل أسرع للحالات المستحقة، موضحاً أن الجمعية تتجه نحو توسيع أطر التعاون مع كل الجهات الخدمية في الإمارة، فمن خلال العمل المشترك يمكن الوصول إلى فئة المعوزين المتعفّفين لإدخال البهجة إلى نفوسهم في صورة إنسانية تحفظ خصوصيتهم.

من جانبه، قال السويدي: «نحن في دائرة شؤون الضواحي والقرى نحمل على عاتقنا تقديم أوجه الدعم لمجتمعنا في صورته الإنسانية من خلال جمعية الشارقة الخيرية، راعية العمل الخيري والقائمة به في إمارة الشارقة، ونحن نسعى من هذا التعاون إلى أداء الواجب المجتمعي والمسؤولية نحو مجتمع دولة الإمارات المعطاء، وفي الوقت نفسه فإننا ندعم جهود الجمعية في الوصول إلى المعوزين والمحتاجين، وهذا الدعم ليس وليد اليوم، بل هو مشوار ممتد بيننا قدمت من خلاله الدائرة الكثير من أوجه الدعم المادية والعينية، خلال السنوات الماضية للجمعية».

تويتر