سدد 54 ألف درهم والتأمين الصحي غطى بقية النفقات

متبرّع يتكفل بجلسات العلاج الكيماوي لـ «أم محمد»

تكفل متبرع بسداد مبلغ 54 ألف درهم، كلفة جلسات العلاج الكيماوي لـ(أم محمد)، التي تعاني سرطان الثدي منذ عامين، وبدأ المرض يهدد حياتها بالخطر، وتحتاج إلى علاج كيماوي من نوع خاص في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط في أبوظبي، لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفة العلاج 72 ألف درهم، وتكفل التأمين الصحي بسداد 18 ألف درهم، وكانت تحتاج إلى 54 ألف درهم، لبدء البرنامج العلاجي.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.

وأعربت (أم محمد) عن امتنانها وشكرها للمتبرع، واستجابته السريعة لمعاناتها، ومد يد العون لها، والوقوف إلى جانبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها في الوقت الراهن.

وأكدت أن خبر التبرع وسداد كلفة علاجها بالكامل، فتح لها نافذة أمل جديدة، وأثلج صدرها، وأدخل السعادة على كل أفراد الأسرة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثاني من مارس الماضي، قصة المريضة (أم محمد ـ سودانية ـ 47 عاماً)، التي تعاني سرطان الثدي منذ عامين، وبدأ يهدد حياتها بالخطر، وأكدت التقارير الطبية أن المريضة تعاني سرطان الثدي من الدرجة الثانية، وتحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي من نوع خاص في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط بأبوظبي، لمدة ستة أشهر، للسيطرة على المرض، ومنع انتشاره في بقية الجسم، وتبلغ كلفة العلاج الكيماوي 72 ألف درهم، يتكفل التأمين الصحي بسداد 18 ألف درهم، ويتبقى عليها 54 ألف درهم، وكانت إمكاناتها المالية تحول دون البدء في تنفيذ البرنامج العلاجي.

وسبق أن روت (أم محمد) قصة معاناتها مع المرض، قائلة إنها تعمل أخصائية أشعة مقطعية في عيادة خاصة، ومنذ سنتين شعرت بألم شديد، مع وجود ورم في الثدي الأيسر، وارتفاع في درجات الحرارة، وصداع، وتوجهت إلى قسم الأورام، وبعد توقيع الكشف، أكد الطبيب أن الورم «حميد»، ولا يشكل خطورة على حياتها، ومنحها أدوية ومسكنات لتخفيف الألم.

وتابعت أن حالتها تحسنت، ولكن سرعان ما عاد الألم بشكل أكثر شراسة، ما اضطرها لاستدعاء سيارة الإسعاف، ونقلها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وإدخالها قسم الطوارئ، وطلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، وإجراء بعض التحاليل، وطلب أخذ خزعة من الورم، لتحديد نوعه، وإن كان خبيثاً أم حميداً، والاطمئنان على وضعها الصحي، وأكدت نتيجة الفحص أن الورم «خبيث»، وأنها مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الثانية، ولابد من تلقي علاج كيماوي، لتخفيف حجم الورم، وبعدها ستحتاج إلى استئصال الثدي الأيسر وترميمه.

وأضافت (أم محمد) أنها تحتاج إلى البدء في العلاج الكيماوي لإنقاذ حياتها، موضحة أنها المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من أربعة أفراد، وزوجها ليس لديه عمل ثابت، متابعة أنها تعمل في عيادة خاصة براتب 11 ألف درهم، تدفع منه 1500 درهم أقساطاً بنكية، و2500 درهم للإيجار، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية.

وأكدت أنها كانت تقف عاجزة عن تدبير تكاليف العلاج الكيماوي، وفي الوقت نفسه تخشى أن ينتشر السرطان في بقية جسمها، وتتعرض حياتها للخطر، وتترك أطفالها دون رعاية.

فقدان الشهية

أكدت التقارير الطبية الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن المريضة دخلت المستشفى تعاني آلاماً شديدة، وورماً في الثدي، مع فقدان الشهية، وعدم القدرة على الأكل، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبيّن إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثانية.

وأضافت أنها تحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي، ثم ستخضع لعملية جراحية لاستئصال الثدي وترميمه، لمنع انتشار السرطان في بقية الجسم، ما يهدد حياتها بالخطر.

• المريضة تعاني سرطان الثدي منذ عامين، وزوجها ليس لديه عمل ثابت.

تويتر