«الفجيرة الخيرية» توصل الأطعمة إلى الأُسر المتعففة بمركبات خالية من الشعارات

قررت جمعية الفجيرة الخيرية إزالة جميع الملصقات والشعارات من على المركبات الخاصة بنقل الأطعمة للأُسر والأفراد، من مبدأ «منازل الفقراء مشروع لحفظ كرامة»، في لفتة إنسانية بهدف حفظ كرامة الأُسر المتعففة التي تتلقى المساعدات، موضحة أنها تعتزم توزيع وجبات إفطار صائم على 350 ألف شخص تقريباً على مدار شهر رمضان.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعيد بن محمد الرقباني، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الجمعية ارتأت إزالة جميع الملصقات من على المركبات الخاصة بنقل الأطعمة، التي تدل عبر شعاراتها على أنها تابعة لجمعية الفجيرة الخيرية، وذلك حفاظاً على كرامة الأسرة المحتاجة من معرفة الجيران والأشخاص المارين أمام منزلها»، لافتاً إلى أن هناك أسراً متعففة كريمة النفس، ويجرح خاطر رب المنزل وقوف المركبات التي توزع الوجبات بشكل شبه يومي أمام المنزل. وأكد أنه حرصاً من الجمعية، ستقوم بالتنسيق مع مزوّدي إفطار الصائم في شهر رمضان الكريم بإزالة الملصقات من على المركبات التي تتولى توصيل المساعدات إلى منازل الأُسر المتعففة، وذلك بعد اعتماد الجمعية منذ بداية جائحة «كورونا» تطبيق آلية جديدة في نظام الوجبات الرمضانية، بتخصيص 200 موقع لتوزيع وجبات الإفطار، وفقاً للاشتراطات والإجراءات الصحية المقررة، وذلك بالتنسيق مع فريق الأزمات والطوارئ الاتحادي والمحلي، من أجل خدمة 11 ألفاً و666 صائماً يومياً، بإجمالي 350 ألف صائم تقريباً على مدار شهر رمضان الفضيل.

وقال الرقباني: «إنه تم تخصيص 200 موقع في الإمارة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم، الذي يقدم 350 ألف وجبة خلال شهر رمضان». وأشار إلى أن 1700 أسرة تستفيد من المير الرمضاني، وتم تسليم بطاقات شرائية للمستحقين في منازلهم، موضحاً أن «الجمعية مستمرة في توزيع البطاقات، حيث يمكن لطالبي المساعدة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية».

وأضاف أن «الجمعية تنفذ عدداً كبيراً من المشروعات والبرامج الخيرية، التي تشمل مساعدة الأُسر الفقيرة، والطلاب غير القادرين على مصروفات الدراسة في المدارس والجامعات، وأصحاب الهمم، والأيتام، والأرامل، وحفظ النعمة، وعلاج المرضى، ودعم ومساندة الشرائح المحتاجة».