يعاني سرطان الدم ويحتاج 50.9 ألف درهم لاستكمال العلاج

متبرّعان يسهمان بـ11.5 ألف درهم في كلفة علاج «مروان»

أسهم متبرّعان بـ11 ألفاً و500 درهم، من إجمالي 62 ألفاً و400 درهم كلفة علاج (مروان- 57 عاماً) الذي يعاني سرطان الدم، إذ سدد متبرع 6500 درهم، فيما تكفلت متبرعة بسداد 5000 درهم، ويناشد المريض أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد المبلغ المتبقي وقدره 50 ألفاً و900 درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس، قصة معاناته مع المرض، وعدم قدرته على التكفل بمبلغ العلاج.

ويعاني (مروان) مرض سرطان الدم، ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، فإنه يحتاج إلى علاج بكلفة تبلغ 62 ألفاً و400 درهم، لمدة ستة أشهر، والتأمين الصحي يغطي 70% فقط من كلفة العلاج، وعليه أن يسدد الـ30% المتبقية من قيمة العلاج، التي تبلغ 10 آلاف و400 درهم.

ويروي (مروان) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «كنت أعاني أوجاعاً عدة، وفي مايو من العام الجاري، ساءت حالتي، وحين ذهبت إلى الطبيب، طلب مني إجراء أشعة، بيّنت أنني مريض بسرطان الدم، فساءت حالتي النفسية جداً، لكن حمدت الله، وقلت (قدرالله وما شاء فعل)، بعدها طلب مني الأطباء أن أبدأ في العلاج الذي هو عبارة عن ثلاثة أدوية غالية الثمن جداً بالنسبة لإمكاناتي».

وأضاف أن بطاقة التأمين الصحي كانت تغطي 70% من الكلفة الإجمالية، «وأنا أتحمل الـ30% المتبقية من كلفة العلاج، لكن للأسف ظروفي لا تسمح لي بتدبير المبلغ المتبقي، كون كلفة العلاج الشهرية الإجمالية تبلغ 34 ألفاً و700 درهم، وأنا أتكفل بالباقي، وهو 10 آلاف و400 درهم، وأكد الأطباء لي أنني أحتاج إلى هذه الأدوية لمدة ستة أشهر، بكلفة إجمالية 62 ألفاً و400 درهم».

وتابع أن «الأطباء أكدوا لي أن التأخر في تناول الأدوية ليس في مصلحتي، وإنما يسبب تدهوراً لحالتي الصحية بشكل أكبر، ولكن لا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، وأنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من ثلاثة أبناء، كلهم يدرسون في مراحل دراسية، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 18 ألف درهم، يذهب منه 13 ألف درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، بحكم شرائي منزلاً في السودان، ويذهب جزء منه للمستلزمات الدراسية، والباقي لمصروفات الحياة».

وأضاف أنه لا يعرف ما العمل في ظل الظروف التي يمر بها، وكيفية تدبير المبلغ المتبقي للعلاج الذي يحتاجه في ظل وضعه الحرج، «لذا، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتي على استكمال المبلغ المطلوب، إذ إن الأطباء أكدوا أن تأخري في تناول الأدوية يسبب تدهوراً لحالتي الصحية».

تويتر