لايزال يحتاج إلى 25 ألف درهم للعلاج من «الأكزيما»

4 متبرعين يسهمون في علاج «أبوأحمد» بـ 28.5 ألف درهم

تكفل أربعة متبرعين بسداد مبلغ 28 ألفاً و505 دراهم، من كلفة العلاج والإبر التي يحتاج إليها (أبوأحمد - سوداني - 64 عاماً)، الذي يعاني إصابته بمرض الأكزيما الشديدة منذ 10 سنوات، حيث سدد متبرع 10 آلاف درهم، وسددت متبرعة 10 آلاف درهم، وتكفلت متبرعة بمبلغ 5505 دراهم، وتكفل الأخير بمبلغ 3000 درهم، ولايزال المريض ينتظر مساعدته في تدبير المبلغ المتبقي البالغ 25 ألف درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى توام في العين، وأعرب عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعين لاستجابتهم السريعة لمعاناته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، متمنياً أن تمتد إليه أيادي أهل الخير لتدبير بقية كلفة العلاج لتخفيف معاناته مع المرض.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة (أبوأحمد) مع مرض الأكزيما منذ 10 سنوات، الذي تفاقم أخيراً بدرجة شديدة، ما أدى إلى ظهور تقرحات وإصابات شديدة في جسمه، بسبب الحك المستمر، وكان يحتاج إلى علاجات وإبر معينة لهذا النوع المتقدم من الأكزيما، بقيمة 53 ألفاً و505 دراهم لمدة ستة أشهر.

وسبق أن روى (أبوأحمد) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه يعاني إصابته بمرض الأكزيما منذ 10 سنوات، وحالياً استفحل المرض في جسده، وانتشر في كل مناطق الجسم، وأصبح الألم، والحكة الشديدة التي تؤدي إلى نزف الدماء من جسده جراء الحك الشديد، ملازمين له، وبات يعاني تقرحات في أجزاء عدة من جسمه، وبات العلاج الذي يتلقاه لا يجدي نفعاً معه، وأخيراً قرر الأطباء أنه في حاجة إلى إبر معينة وعلاج خاص لهذا النوع المتقدم من الأكزيما.

وأضاف أنه يعاني هذا الألم منذ سنوات، وفي الفترة الأخيرة زادت حدة المرض، ودخل مستشفى توام في العين، وأقر الأطباء بأن العلاج القديم بات غير ذي نفع مع حالته المتقدمة، ولابد من العلاج بالإبر، نتيجة انتشار الأكزيما في كامل جسمه.

وأشار (أبوأحمد) إلى أن العلاج والإبر لمدة ستة أشهر تبلغ كلفتهما 53 ألفاً و505 دراهم، مؤكداً عدم قدرته على تحمل الألم، نتيجة الحك الشديد، وباتت الدماء تسيل من كل جسمه، وأحدثت شقوقاً كبيرة في جسمه، لدرجة أنه بات لا يستطيع أن يمسك بالقلم، لوصول الأكزيما إلى كفي يديه، والتأمين الصحي لا يغطي تكاليف العلاج الجلدي أو العلاج الخاص بـ«الأكزيما».

وأوضح أنه يقيم في الدولة منذ عام 1984، وتنقل في العمل بين القطاعين الحكومي والخاص، وأسرته مكونة من ابن وحيد غير مقيم في الدولة، وزوجة تقيم معه، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة اليومية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 25 ألف درهم بقية كلفة العلاج.

• «الأكزيما» أدى إلى ظهور تقرحات وإصابات شديدة في جسم «أبوأحمد».

تويتر