«الشارقة الخيرية» تدعم «الريح المرسلة» بـ 600 ألف درهم

خصصت جمعية الشارقة الخيرية 600 ألف درهم لدعم مشروعات البرنامج التلفزيوني «الريح المرسلة» من حصيلة خدمة درهم الحمد، بواقع 25 ألف درهم لكل مشروع يُعرض خلال الحلقة.

وأفاد المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، لـ«الإمارات اليوم» بأن المشروعات التي دعمتها الخدمة، والتي تناولها برنامج «الريح المرسلة»، تضمنت تفريج كربة الحالات المتعسرة، والتي صدرت بحقها أحكام قضائية، ودعم مشروعات التعليم، وعدد من المشروعات الإنتاجية، وتوفير العلاج للمرضى، وبناء المساجد داخل الدولة، إضافة إلى دعم مشروع غسيل الكلى، وحفر الآبار، وتركيب محطات تحلية المياه من أجل توفير المياه النقية والصالحة للشرب، مروراً بمشروع عمليات القلوب الصغيرة، وبناء المستوصفات الصحية، ودعم أصحاب مشروعات الصيد في البلدان الفقيرة بقوارب للصيد، وصيانة مساكن الأسر المتعففة من سكان إمارة الشارقة، بجانب مشروع إفطار صائم، وحملات مكافحة العمى، والأعراس الجماعية خارج الدولة.

وأوضح أن خدمة درهم الحمد التي توفرها الجمعية عبر شركتي الاتصالات، تعتبر من أكثر قنوات المشاركة المجتمعية نجاحاً، إذ حققت أهدافها بفضل تفاعل مشتركيها في الخدمة التي لا تستقطع إلا درهماً واحداً فقط يومياً تلقائياً من رصيد حساب المكالمات، وتُحال تلك المبالغ كاملة إلى الجمعية التي توزعها على المشروعات المقرر تنفيذها داخل الدولة وخارجها، ما يؤكد أن الدرهم الذي وضعه المتبرع خدم أكثر من مشروع خيري في آن واحد.

وشرح أن الجمعية أطلقت الخدمة ليتم استقطاع بقيمة درهم واحد يومياً على مستوى الدولة، وتبعها عدد غير قليل من المؤسسات الخيرية العاملة في الدولة، ما يعكس جدوى الفكرة التي تتيح المجال أمام فئات المجتمع ومختلف شرائحه للمشاركة الخيرية الفاعلة، وتقديم الدعم للمستحقين، إذ تستقبل الجمعية استقطاعات المحسنين من الدرهم يومياً، ويتم تجميعها، وعمل خطة لتوزيعها على مشروعات الجمعية بشكل مدروس، ما يضمن مشاركة المتبرع بدرهم واحد في جميع مشروعات الجمعية وحملاتها المختلفة.

ودعا بن خادم أهل الخير وأسرهم وأطفالهم إلى الاشتراك في الخدمة، موضحاً أن هذه الخدمة من أبسط صور المساهمة التي يمكن للمرء الراغب في المساهمة أن يقوم بها، متوجهاً بالشكر إلى المشتركين الحاليين وداعمي الجمعية على ما يقدمونه من مساهمات ومساندة للجمعية، ومسيرة العمل الخيري في إمارة الشارقة.

• درهم المتبرع يخدم أكثر من مشروع خيري في آن واحد.