200 مشارك في محاضرتين حول الأطفال المحضونين وذويهم

نظمت دائرة القضاء في أبوظبي محاضرتين توعويتين (عن بُعد) حول سبل تقوية الروابط بين الأطفال المحضونين وذويهم، بمشاركة 200 من ذوي المحضونين، في إطار جهود الدائرة نحو تفعيل الطلاق الحضاري، وحماية أطفال الأسر المنفصلة ما أمكن من الآثار السلبية لطلاق الأبوين والمحافظة على استقرارهم النفسي.

وأوضحت دائرة القضاء أن المحاضرتين تم تنفيذهما بالشراكة بين مركز رؤية المحضونين وقسم التوجيه الأسري، بهدف تحقيق رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، في دعم الاستقرار الأسري باعتباره النواة الأساسية لاستقرار المجتمع، وتوفير ظروف إنسانية واجتماعية تمثل بيئة حاضنة صحية للأسرة والطفل.

وأضافت أن المحاضرة الأولى جاءت تحت عنوان «مهارات الاتصال الإيجابي»، قدمها الدكتور تركي القحطاني، بينما قدم الموجه الأسري سلطان الشويهي المحاضرة الثانية تحت عنوان «العلاقة الوالدية الصحيحة».

وتناولت المحاضرتان أهم المحاور المتعلقة بتقوية الروابط بين المحضونين وذويهم وآلية فهم نفسيات هذه الفئة من الأطفال في إطار الظروف التي يعيشون فيها بين أبوين منفصلين، وكيفية تلبية احتياجاتهم العاطفية والمادية، ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة ومرنة قادرة على التأقلم مع مختلف تحديات الحياة الواقعية.

كما قدم المحاضران لذوي المحضونين عدداً من الرسائل الإيجابية التي يمكن أن تساعدهم على تعزيز علاقاتهم بأبنائهم وبناء علاقة إيجابية مع الطرف الآخر، بهدف تحقيق مصلحة الأبناء وتغليب الفكر الإيجابي والمرن في التعامل مع الخلافات الأسرية، وبالتالي تنفيذ نموذجي لأحكام الرؤية سواء كانت داخل مراكز المحضونين أو خارجها.

• رسائل إيجابية لتعزيز علاقة الآباء بأبنائهم.

تويتر