حصل على المديونية لبناء ملحق بمنزل والده وتأثيثه للزواج

«منصور» مهدَّد بالسجن لعجزه عن سداد 200 ألف درهم

يعجز المواطن (منصور - 35 عاماً) عن سداد 200 ألف درهم، مبلغ القضية المالية المترتبة عليه، إذ اقترض لبناء ملحق بمنزل والده وتأثيثه للزواج، لكن ظروفه وظروف أسرته المالية حالت دون السداد، وحالياً هو مهدد بدخول السجن، وينشد من يساعده في سداد المبلغ.

يروي المواطن (منصور) قصته، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «كانت حياتي مستقرة، وكنت أخطط لبناء ملحق في البيت الأسرة، بغرض الزواج، وبعد خطوبتي في عام 2012، حصلت على قرض مالي من أحد البنوك بمبلغ 390 ألف درهم، لبناء الملحق وتأثيثه، وكنت أعمل بإحدى الجهات الحكومية، وكان يتم اقتطاع مبلغ 7500 درهم شهرياً لسداد المديونية، وكنت ملتزماً بالسداد دون أي مشكلات».

وأضاف: «كان عندي مشروع تجاري بسيط، وفي أواخر عام 2012 خسرته، بعد ذلك حدثت لي ظروف صحية اضطرتني للغياب لمدة طويلة عن عملي، ما أدى إلى إنهاء خدماتي بسبب غيابي المتكرر، نتيجة الظرف الصحي الذي ألم بي في تلك الفترة».

وتابع: «بعد إنهاء خدماتي انقطعت عن السداد الشهري للبنك لمدة عامين، وبعدها صدر حكم ضدي بالسداد، إذ في عام 2014 تم القبض عليَّ وإدخالي السجن، وقبعت فيه شهراً، بعدها خرجت بكفالة، وحاولت السداد بعدها لمدة عام عن طريق زوجتي، لأنها كانت المعيلة لنا بحكم عملها بإحدى الجهات الحكومية».

وقال: «حاولت جاهداً في تلك الفترة إجراء تسوية مع إدارة البنك، لكن للأسف دون جدوى، وحاولت أيضاً البحث عن عمل في جهات حكومية وخاصة، لكن لم أوفق، إذ طرقت أبواباً عدة لأجل الوظيفة، لكن دون جدوى، وبعد ذلك حدثت مشكلات زوجية أدت إلى الطلاق، وتفاقم وضعي المعيشي، إذ أصبحت أعاني أمرين: أولهما مبلغ المديونية، والآخر الظروف المعيشية ومتطلبات الحياة، في ظل تواضع دخل أسرتي».

وبين: «خلال العام الماضي، تمت إقامة القضية مرة أخرى، ودخلت السجن على ذمة القضية المالية المترتبة عليَّ بـ200 ألف درهم، وبعدها خرجت بكفالة مرة أخرى، وحالياً أنا مطالب بالسداد، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، أو كيفية سداد هذا المبلغ، والخوف من أن أدخل السجن مرة أخرى، وظروفي المالية متواضعة جداً، إذ بالكاد تغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها، في ظل غلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار».

وناشد منصور أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد مبلغ القضية المالية المترتبة عليه، كي يبدأ صفحة جديدة لبناء مستقبله، كما يناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة مساعدته في العثور على عمل، يستطيع من خلاله أن يعيل نفسه وأسرته.


ظروف «منصور» المالية متواضعة جداً، إذ بالكاد تغطي مصروفات الحياة.

 

تويتر