يمرّ بظروف مالية صعبة ويعجز عن توفير المبلغ

«حسام» يحتاج إلى جراحة لاستئصال ورم سرطاني بـ 17.6 ألف درهم

المريض يتلقّى العلاج حالياً في مدينة الشيخ شخبوط الطبية. أرشيفية

يعاني المريض (حسام-45 عاماً) سرطان المعدة في مرحلة متقدمة، ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم، تبلغ كُلفتها 17 ألفاً و600 درهم، فيما لا تغطي بطاقة التأمين الصحي الخاصة به هذا النوع من العمليات، وفق مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

ويشير التقرير الطبي الصادر من مدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى أن «المريض (حسام) يبلغ من العمر 45 عاماً، ويعاني سرطان المعدة، ونظراً لوضعه الصحي الحرج ووصول المرض إلى مرحلة متقدمة، فإنه يحتاج إلى عملية استئصال الورم بشكل عاجل في المرحلة الأولى للخطة العلاجية التي وضعت له من قبل الطبيب المعالج له، وبعدها سيتم تحديد جلسات العلاج الكيماوي الذي يحتاج إليه بعد الانتهاء من العملية الجراحية التي يحتاج إليها».

ويروي (حسام) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «منذ سنتين تقريباً شعرت بأعراض مرض دخلت على إثره إلى المستشفى، وقد خضعت لفحوص وتحاليل طبية، كشفت إصابتي بسرطان المعدة، وتم تحويلي على إثرها إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضعت مرة أخرى لتحاليل وفحوص وأشعة، أكدت جميعها إصابتي بسرطان المعدة وفي مرحلة متقدمة من المرض».

وأضاف: «أكد الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم سأخضع بعدها للعلاج الكيماوي كمرحلة ثانية بعد العملية مباشرة، وستحدد كُلفته لاحقاً».

وأكمل: «أكد لي الأطباء أن كُلفة العملية الجراحية تبلغ 17 ألفاً و600 درهم، علماً أن لديَّ بطاقة تأمين صحي، لكن للأسف لا تغطي البطاقة هذا النوع من العمليات الجراحية، وأنا لا أستطيع تدبير ولو جزءاً من المبلغ، بسبب إمكاناتي المالية المتواضعة جداً»

وتابع: «كنت أعمل في شركة خاصة، وقد تم إيقافي عن العمل مع مجموعة من الموظفين، بسبب ظروف الشركة الصعبة، وتوجهها لتقليص عدد الموظفين، وهنا أصبحت حائراً في كيفية تدبير كُلفة علاجي الذي أحتاج إليه، كما لا أستطيع إعالة أسرتي وتدبير مصروفات الحياة المعيشية في ظل وضعي الصحي وحالتي المرضية التي تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، حيث إن المرض بدأ ينتشر في المنطقة المحيطة به وأصبحت حياتي مهددة بالخطر، وسبق لي تقديم طلب الحصول على المساعدة من جمعيات ومؤسسات خيرية، لكن لم أجد أي رد حتى الآن».

وأضاف: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأتدبر مصروفات حياتي المعيشية بمساعدة أشقائي الذين أسكن معهم في شقة مشتركة».

ويناشد (حسام) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته في تدبير كُلفة العملية الجراحية في ظل وضعه الصحي المتدهور.

. المريض لديه أسرة ومتوقف عن العمل ويساعده أشقاؤه في تدبير مصروفاته المعيشية.

تويتر