26 سجيناً معسراً ينتظرون من يساعدهم بـ5.1 ملايين درهم

«إسلامية دبي» تتكفل بمديونية 11 سجيناً

صورة

تكفلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بسداد مبلغ 621 ألفاً و332 درهماً للإفراج عن 11 سجيناً، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» لإطلاق سراح 107 سجناء خلال شهر رمضان الكريم، تزامناً مع «عام زايد»، فيما لايزال 26 سجيناً ينتظرون من يساعدهم بخمسة ملايين و128 ألفاً و310 دراهم.

وبلغت قيمة التبرعات حتى الآن ثمانية ملايين و481 ألفاً و328 درهماً، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس تكفل شركة الوليد للعقارات ومتبرعون بسداد مبلغ سبعة ملايين و859 ألفاً و996 درهماً، للإفراج عن 70 سجيناً، ليبلغ عدد السجناء الذين تم سداد مديونياتهم 81 سجيناً.

وتضم الحملة 107 سجناء من المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، بينهم 21 مواطناً، وخليجيان، و44 من دول عربية، و38 من دول آسيوية، وسجين إفريقي وآخر تركي، وتبلغ قيمة مديونياتهم 13 مليوناً و609 آلاف و638 درهماً، وذلك تزامناً مع فرحة رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وتأتي ضمن مبادرات الصحيفة في «عام زايد».

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أحمد درويش المهيري، إن الدائرة تحرص دائماً على المساهمة في العمل الخيري الإنساني الذي يترجم سياسة القيادة في هذا الجانب، لافتاً إلى أن الدائرة ارتأت المساهمة في حملة «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» للإفراج عن السجناء المعسرين، وقررت سداد مديونية 11 سجيناً مشمولين بالحملة بمبلغ 621 ألفاً و332 درهماً.

للإطلاع على قائمة أسماء السجناء المشمولين بالحملة، يرجى الضغط على هذا الرابط.


• 621 ألف درهم دفعتها «إسلامية دبي» لمساعدة 11 سجيناً للخروج من السجن.

وأضاف أن المبادرة تأتي متزامنة مع «عام زايد»، خصوصاً في شهر الخير الذي يجعل الأفراد والمؤسسات تتكاتف من أجل تفريج كرب هؤلاء السجناء المعسرين، موضحاً أن «مؤسس الدولة ورائد مسيرة العطاء، أرسى نهج التراحم والتكافل في مجتمع الإمارات، وكان لنا خير قدوة في البذل والجود، والوقوف إلى جانب الضعفاء والمعسرين وأصحاب الأزمات، وتفريج كربتهم وإدخال السعادة إلى بيوتهم، ولا يسعني إلا أن نكون جزءاً من هذا النهج».

وثمّن المدير التنفيذي لـ«صندوق الفرج»، صقر النعيمي، مساهمة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ووصفها بالوقفة النبيلة من قبل المؤسسات الحكومية تجاه المبادرات الإنسانية التي تصب في الإفراج عن السجناء المعسرين، مضيفاً أن هذه الوقفة ليست غريبة على الدائرة فهي دائماً تبادر لتبني مبادرات إنسانية عدة.

وأشار إلى أن هذه المساهمة جاءت ضمن الحملة التي تم إطلاقها، أخيراً، مع «الإمارات اليوم» في الإفراج عن 107 سجناء.

وأضاف النعيمي أن لجنة دراسة السجناء في الصندوق خاطبت في وقت سابق اللجان الفرعية لصندوق الفرج في سجون الدولة، لتجهيز قوائم السجناء المستحقين كي تشملهم الحملة الرمضانية التي تضم حالات السجناء المعسرين، لافتاً إلى أنه بعد تسلم كشوف السجناء من اللجان الفرعية، تمت دراسة ملفات السجناء مرة أخرى، للتأكد من مدى أحقيتهم بالمساعدة، وتم استبعاد الذين لا تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وذكر أن الصندوق سيباشر الإفراج عن السجناء بعدما يتم التواصل مع الجهات المعنية خلال الأيام القليلة المقبلة، كي تكون الفرحة فرحتين: الأولى فرحة الإفراج عنهم، والثانية فرحة لم شمل الأسرة في عيد الفطر المبارك، موضحاً أن الصندوق دائماً يبعث رسالة مجتمعية لتشجيع الأفراد على العمل الخيري، وما ينسجم مع توجهات القيادة في العمل الإنساني، والرسالة الأخرى التحذير من مخاطر الاقتراض الذي يقود صاحبه خلف القضبان الحديدية، بسبب عدم تدبير الشؤون الحياتية بشكل جيد.

من جانبهم، نوّه سجناء معسرون من المشمولين بالحملة بتفاعل المتبرعين، وثمّنوا جهـود «صندوق الفرج» و«الإمارات اليوم» في مبادرتهما وتعاونهما المشترك، وتبني ملف السجناء المتعثرين، والعمل على الإفراج عنهم من خلال مساعدات أهل الخير والمتبرعين.

تويتر