قيمته تبلغ 10 آلاف درهم

متــبرّع يتكفل بشراء جهاز تنفس لـ «أبوسيد»

المريض دخل المستشفى يعاني تليفاً رئوياً وضيقاً في التنفس. تصوير: إريك أرازاس

تكفل متبرع بشراء جهاز تنفس بقيمة 10 آلاف درهم لـ(أبو سيد) الذي يرقد بمستشفى المفرق في أبوظبي، ويعاني مرض التليف الرئوي وضيق التنفس منذ نحو سنتين، إضافة إلى مشكلات صحية أخرى، وكان يحتاج إلى جهاز خاص لمساعدته على التنفس بصورة طبيعية، وحالت ظروفه المالية الصعبة دون ذلك.

• الأطباء نصحوا «أبوسيد» باتباع نظام غذائي محدد لتلافي أي مفاجآت.

• تغيير نمط الحياة

أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض (موريتاني - 65 عاماً) يعاني من تليف رئوي وضيق في التنفس منذ سنتين تقريباً، إضافة إلى إصابته بارتفاع في ضغط الدم.

وأضاف أن الأطباء نصحوه بتغيير نمط حياته، حتى يتمكن من اجتياز محنته الصحية، لافتاً إلى أن المريض يحتاج إلى جهاز تنفس بمواصفات خاصة، بقيمة 10 آلاف درهم لمساعدته على التنفس بصورة طبيعية.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى المفرق لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض.

وأعرب ابن (أبوسيد) عن سعادته وشكره العميقين للمتبرع، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات السباق دائماً إلى عمل الخير.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، يوم الإثنين الماضي، قصة معاناة المريض (أبوسيد) مع مرض التليف الرئوي الذي يهدد حياته بالخطر.

وسبق أن روى ابن المريض قصة معاناة والده مع المرض، قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ نحو عامين، بعدما أصيب بضيق مفاجئ في التنفس ما أدى إلى فقدانه الوعي، فسارع ذووه إلى طلب سيارة الإسعاف ونقله إلى المستشفى.

وأضاف: «في قسم الطوارئ بمستشفى المفرق، وبعد خضوعه للمعاينة الطبية الأولية، طلب منا الطبيب المناوب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة له، وقد أظهرت نتائج الفحوص أنه يعاني من تليف رئوي حاد، الأمر الذي أدى إلى إصابته بضيق في التنفس وفقدانه الوعي، إضافة إلى ارتفاع ضغطه».

وتابع الابن: «مكث والدي في مستشفى المفرق ثلاثة أيام حتى استقرت حالته الصحية، وتمت السيطرة على حالة ضيق التنفس التي عانى منها كثيراً، ونصحنا الطبيب بمساعدته على اتباع نظام غذائي محدد لتلافي أي مفاجآت قد يتعرض لها بسبب الأغذية غير المناسبة لوضعه، كما حثنا على منحه وقتاً كافياً للحصول على الاسترخاء والشعور بالراحة النفسية، وطلب من والدي المواظبة على تناول الأدوية لتخفيف الآثار الناجمة عن ضيق التنفس».

وأضاف أن «مرض التليف الرئوي أدى إلى إصابة والدي بمضاعفات صحية عدة، منها ضيق التنفس الدائم، وعدم القدرة على ممارسة حياته بشكل طبيعي، إضافة إلى ارتفاع الضغط، والحاجة المستمرة إلى تناول الأدوية بشكل منتظم، فضلاً عن ضرورة توفير جهاز خاص للتنفس».

وقال إن الطبيب أكد له أنه في حال عدم استخدام الجهاز ستحدث له مضاعفات عدة، قد تشكل خطورة على حياته.

تويتر