تعاني سرطان الرئة.. وتحتاج إلى علاج كيماوي لمدة 3 أشهر

3متبرعين يسدّدون 10 آلاف درهم من كلفة علاج «نور»

سدد ثلاثة متبرعين 10 آلاف درهم، كلفة العلاج الكيماوي المتبقية على المريضة «نور»، التي تعاني سرطان الرئة.

الكلفة الإجمالية للعلاج 34 ألف درهم، سدد منها التأمين الصحي 24 ألفاً.

وكان المبلغ الإجمالي للعلاج 34 ألف درهم، وسدد التأمين الصحي عنها 24 ألفاً، وتبقى مبلغ 10 آلاف درهم لم تستطع سداده.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين، وبين إدارة مستشفى توام في العين لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة.

وأعربت المريضة عن شكرها العميق للمتبرعين، ووقفتهم مع معاناتها، في ظل الظروف الصحية التي تمر بها، مشيرة إلى أن التبرع أعاد إليها البسمة وأمل العلاج.

وأوضح تقرير طبي، صادر عن المستشفى حول حالة المريضة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريضة دخلت المستشفى في 12 أكتوبر الماضي، تعاني سرطان الرئة، ومازالت تتلقى العلاج فيه»، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي لثلاثة أشهر، وأنها تمر بوضع متردٍّ، في ظل بلوغ المرض مستوى يجعله مصدر تهديد حقيقياً على حياتها، في حال لم تخضع للعلاج في أسرع وقت ممكن.

وكانت «نور» روت قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «أصبت بضيق في التنفس مصحوب بألم شديد، ونقلني أصدقاء إلى إحدى العيادات، وبعد معاينة حالتها الصحية، وإجراء أشعة لمنطقة الصدر، تبين وجود نسبة قليلة من الماء في الرئة اليسرى، ونصحها الطبيب بالتوجه إلى أقرب مستشفى حكومي، لتشخيص حالتها الصحية بصورة أوضح».

وتابعت: «نقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام في العين، حيث طلب الطبيب مني المكوث في المستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوص اللازمة، التي بينت أنني مصابة بالتهاب في الرئة، وأحتاج إلى تناول مضادات وأدوية، وبعد مرور خمسة أيام بدأت أشعر بتحسن كبير في حالتي الصحية، وسمح لي الطبيب بمغادرة المستشفى».

وأكملت المريضة: «بعد مرور أسبوعين أصبت بحمى وسعال، وضيق شديد في التنفس، فذهبت إلى مستشفى توام مجدداً، حيث أجريت لي الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبين أن هناك كتلة كبيرة الحجم في منطقة الظهر (ورم)، وقرر الطبيب أخذ خزعة منها للتأكد من طبيعتها، وبعد ظهور نتائج الفحوص والتحاليل تبين أنني مصابة بسرطان الرئة، وأحتاج إلى البدء فوراً في العلاج الكيماوي، لتفادي انتشاره في أنحاء جسمي».

وواصلت: «بعد سماعي الخبر أصبت بصدمة كبيرة، خوفاً من فقدان حياتي، خصوصاً أن كلفة العلاج باهظة، ولا أستطيع توفير أي جزء من كلفة علاجي، فأنا أعيل أسرتي في الفلبين، ولا مصدر دخل لي حالياً، بسبب ظهور المرض، وتعبي الشديد، وزياراتي المتكررة لأخذ العلاج الكيماوي».

تويتر