مدته 3 سنوات.. ويهدف إلى زيادة مشاركة الفتيات داخل المدارس وخارجها

«دبي العطاء» تُطلق برنامجاً لتعليم الفتيات في مصر

البرنامج يسعى إلى ضمان دعم تعليم سليم وآمن للفتيات في مصر. من المصدر

أطلقت «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برنامجاً جديداً في مصر لتعليم الفتيات، يهدف إلى معالجة بعض التحديات المتعلقة بتعليم الفتيات في مصر، والمساعدة على تنشئة جيل جديد من القادة، من خلال برنامج تصل قيمته إلى سبعة ملايين و347 ألف درهم (نحو مليوني دولار).

يمثل البرنامج الذي يُعرف بـ«ضمان دعم تعليم سليم وآمن للفتيات في مصر» أول تدخل لـ«دبي العطاء» في مصر، ويمتد لمدة ثلاث سنوات.

ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى التعليم لنحو 15 ألف طالب وطالبة، وضمان حصولهم على بيئة آمنة ومشجعة للتعلم في صعيد مصر، الذي يشمل محافظات أسيوط وبني سويف والمنيا. ويعتمد البرنامج نهجاً متعدد الأوجه لتحقيق الأهداف من خلال صقل المهارات القيادية للفتيات عبر أنشطة خارج المناهج الدراسية الى جانب ممارسة الرياضة، كما يقدم البرنامج الفرصة للفتيات لممارسة القيادة من خلال المشاركة في اتحاد الطلاب. وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق: «هدفنا من هذا البرنامج الجديد والمتنوع إتاحة الفرصة للطالبات في مصر لاكتشاف وإدراك قدراتهن، وتوسيع آفاق معرفتهن حول ما يمكن تحقيقه من خلال التعليم، وتوفير بيئة التدريس والتعلم التي تعزز جودة التعليم. كما نسعى في (دبي العطاء) إلى بناء القادة وتوفير التعلم مدى الحياة، وبناء إرث تعليمي ومجتمعي مستدام ودائم في مصر».

وسيشجع البرنامج أيضاً الجهات الفاعلة في المدارس على التعرّف الى أهمية تمكين الطالبات، وتحسين المرافق التعليمية، ورفع المستوى العام للتعليم من خلال تطوير قدرات المعلم في التعليم باللغة العربية، علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج التدريب على أساليب التعلم النشط وأساليب الانضباط الإيجابية لخلق بيئة مدرسية أكثر تشاركية.

من جانبها، قالت ضابط برامج دولية في «دبي العطاء»، ندى الحجري، إن «البرنامج يأخذ أساليب تدخلية من برامج سابقة نحن على يقين بفعاليتها من ناحية التصدي للتحديات المتعلقة بتعليم الفتيات، ويدمجها لتوفير حزمة متكاملة تهدف إلى تحسين تعليم الفتيات في صعيد مصر. ونأمل أن نسهم في تمكين الفتيات اللواتي سيستفدن من البرنامج من خلال تحسين البنية التحتية للمدارس، وسلامة الفتيات في المدارس، والوعي بالفوارق بين الجنسين، وتعزيز القدرات القيادية للفتيات».

وجاء البرنامج استجابة إلى حقيقة مفادها أنه على الرغم من الالتحاق شبه الكامل بالمدارس الأساسية وزيادة ميزانية التعليم العام في مصر، إلا أن هناك عدداً كبيراً من الأطفال لايزالون محرومين من التعليم السليم.

تويتر