عانت هشاشة حادة في العظام

متبرّعة تسدّد 10 آلاف درهم كلفة أدوية «أم أحمد»

سدّدت متبرعة 10 آلاف درهم قيمة أدوية (أم أحمد)، التي تعاني هشاشة حادة في العظام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة مستشفى المفرق في أبوظبي، لتحويل قيمة المساعدة إلى حساب المريضة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 19 من الشهر الجاري، معاناة المريضة لعدم قدرتها على سداد كلفة الأدوية.

«أم أحمد» كانت تحتاج إلى أدوية وغير قادرة على تأمين كلفتها.

و(أم أحمد)، أرملة مصرية، تبلغ 68 عاماً، وهي تعاني هشاشة حادة في العظام، وأوراماً سرطانية لم تظهر نتائجها بعد، وتليفاً في الكبد، وتحتاج بصورة عاجلة، إلى أدوية لمرض الهشاشة، تبلغ كلفتها 10 آلاف درهم، إلا أنها لم تتمكن من تأمين هذا المبلغ، لأن ابنها، وهو معيلها الوحيد، محكوم عليه في قضية جنائية منذ سبعة أشهر.

وتعاني (أم أحمد) مشكلة أخرى، إذ تسكن في استوديو صغير في مدينة الشيخ خليفة (أ) بمبلغ 35 ألف درهم سنوياً، وكان ابنها أحمد هو من يسدد أقساط الإيجار في مواعيدها، إلا أن وجوده في السجن منعه من سداد بقية الأقساط. ونتيجة لذلك، بدأ مالك السكن، منذ نحو شهر، مطالبة (أم أحمد) بسداد المتأخرات الإيجارية، فيما هي لا تعرف ماذا تفعل لسداد ما هو مطلوب منها.

وكما روت لـ«الإمارات اليوم»، فقد جاءت إلى الدولة مع زوجها قبل 35 عاماً تقريباً، وعملا في مجال التدريس، إلا أنه توفي بعد أربع سنوات من قدومه، تاركاً لها ابنهما الوحيد، فيما واصلت هي العمل في مدرسة حكومية حتى أنهيت خدماتها، بسبب تقدمها في السن. وبعد ذلك، عمل ابنها في جهة خاصة، وتولى رعايتها، إلى أن وقع في قضية جنائية، وحكم بالسجن لمدة عامين، وغرامة 10 آلاف درهم.

وتابعت: «قبل سبع سنوات أُصبت بهشاشة العظام، ومع مرور السنوات اشتدت حالتي سوءاً، وقبل فترة سقطت أرضاً، وأصبت بخلع في الكتف وكسر في اليد. وعندما عاينني الأطباء، تبين أنني أعاني هشاشة حادة في العظام، وأحتاج إلى أدوية مكلفة.

تويتر