مع الاحترام

«الدولة تعاني مشكلة حقيقية هي أن معظم الصيادين يريدون ممارسة عملهم على مدار العام، ويرفضون فترات الحظر في أوقات معينة، رغم أهميته القصوى في الحفاظ على المخزون السمكي وضمان التكاثر ونمو هذه الثروة الغذائية، لذا هناك عدد كبير من الصيادين يتحايل على قرارات حظر الصيد الموسمية، وغيرهم يخالف تعليمات وضوابط قانون تنظيم الصيد، سواء بنوعيات الألياخ، أو عدم الالتزام بالأميال والأعماق البحرية المتاحة قانوناً للصيد، ما يتسبب في إلحاق أضرار بليغة بالحياة البحرية، جراء نشر القراقير في أوقات حظر الصيد، مع إخفاء علامات وجودها».

عضو المجلس الوطني الاتحادي
سالم النار الشحي
28 من أغسطس الجاري

تحايل بعض الصيادين على فترات الحظر التي أقرتها وزارة التغير المناخي والبيئة، يستدعي وقفة حازمة ومعرفة هؤلاء الصيادين الذين أشار إليهم عضو المجلس الوطني، وعددهم، لردعهم عن المخالفات الصريحة التي يرتكبونها حتى مع وجود قانون تنظيم الصيد، وقد تتمكن الوزارة من إيقاف هذه المخالفات إذا ما علمت الأسباب، التي غالباً ما تكون أدوات صيد غير مطابقة، والأنواع الرديئة التي يستخدمها بعض الصيادين، متحايلين بذلك على فترات الحظر، وكذلك تفعيل دور جمعيات الصيادين على مستوى الدولة للتوعية بأهمية الحفاظ على المخزون السمكي بوصفه عنصراً مهماً في الأمن الغذائي.

مراقب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/09/hotline-4-2.jpg

تويتر