تعاني شللاً دماغياً ومشكلات في العظام

متبرع يتكفل بكرسي متحرك للطفلة «مريم»

سدد متبرع 24 ألف درهم كلفة كرسي متحرك للطفلة (مريم)، التي تعاني شللاً دماغياً ومشكلات في العظام.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة الخدمة الاجتماعية في مستشفى المفرق في أبوظبي لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريضة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الرابع من الشهر الجاري قصة معاناتها، لعدم قدرة أسرتها على التكفل بمبلغ العلاج، نظراً لتواضع إمكاناتها المالية.

وأعربت والدة الطفلة عن سعادتها البالغة وشكرها للمتبرع على موقفه الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التبرع جعل ابنتها (مريم) في سعادة غامرة.

والطفلة (مريم) تعاني شللاً دماغياً ومشكلات في العظام، ‬بسبب تعرضها لنقص في الأكسجين أثناء عملية الولادة، وفقاً لوالدها، الذي أشارت إلى أن حلم (مريم) الوحيد أن تنهض من الفراش وتقف على ساقيها بمفردها، مثل بقية قريناتها وصديقاتها، مشيراً إلى أن تقريراً طبياً صادراً عن مستشفى المفرق أكد أنها تحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، يساعدها في تحريك اليدين والرجلين، ويقوم بعمل العلاج الطبيعي، وتبلغ قيمته 24 ألفاً و550 درهماً.

وروى والد مريم (باكستانية ـــ 11 عاماً) قصة معاناة ابنته، قائلاً، لـ«الإمارات اليوم»: «حضرت إلى الدولة بصحبة زوجتي منذ ‬33 عاماً، وكانت الحياة تسير بوتيرة طبيعية، وعندما أنجبت زوجتي طفلتنا الثانية (مريم) عام ‬2005 لاحظنا أنها لا تتصرف بصورة طبيعية، وتتألم طوال الوقت، ولا تستطيع التعبير عن آلامها إلا بالبكاء، فنقلتها إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوص والأشعة أخبرنا الأطباء بأنها تعرضت لنقص في الأكسجين أثناء الولادة، أدى إلى شلل دماغي».

وأكمل: «منذ ذلك الحين، تُراجع (مريم) المستشفى بصورة دورية، للحصول على بعض الأدوية، وعمل جلسات علاج طبيعي، للمحافظة على استقرار حالتها الصحية، وقد بذلت قصارى جهدي من أجل تخفيف آلامها، لكني أصبحت عاجزاً عن توفير تكاليف الجهاز الطبي لها». وقال: «تركت زوجتي عملها لترافق (مريم)، وراتبي لا يغطي احتياجات الأسرة وأدوية (مريم) وعلاجها الطبيعي، ولا أستطيع تدبير 24 ألف درهم لشراء كرسي متحرك لمساعدتها على الحركة». موضحاً

أنه يعمل في القطاع الخاص براتب 4500 درهم، يذهب كله لإيجار المسكن والمستلزمات البنكية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/05/hotline-4-2.jpg

تويتر