تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 108 آلاف درهم

سرطان المبيض يهدّد حياة «أم طارق»

«أم طارق» تحتاج إلى 3 جلسات كيماوية في مستشفى المفرق. الإمارات اليوم

اكتشفت أم طارق (سودانية) تبلغ من العمر57 عاماً، إصابتها بمرض سرطان المبيض خلال شهر نوفمبر الماضي، وراح المرض يفتك بجسدها، وتحتاج إلى ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، بالإضافة إلى الفحوص والتحاليل والأدوية اللازمة، وتبلغ كلفة جلسة العلاج الكيماوي 36 ألف درهم في مستشفى المفرق، وتعجز المريضة عن تدبير 108 آلاف درهم للعلاج من المرض الفتاك، مناشدة أصحاب الأيادي البيضاء مساعدتها على تدبير كلفة العلاج قبل انتشار السرطان في بقية جسمها.

آلام شديدة وفقدان شهية

أفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى المفرق في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منها، بأن «المريضة سودانية تبلغ من العمر 57 عاماً، دخلت المستشفى في شهر نوفمبر الماضي، تعاني وجود آلام شديدة أسفل البطن، مع فقدان الشهية وعدم القدرة على الأكل، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل تبين وجود ورم سرطاني من الدرجة الرابعة منتشر أسفل البطن، وكتلة كبيرة فوق الرحم، وتحتاج إلى ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، بكلفة إجمالية 108 آلاف درهم».

وأشارت إلى أن المريضة قد تحتاج إلى إجراء علاج اشعاعي، بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها، ولكن إمكانات الأسرة المالية لا تسمح لها بذلك، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة في سداد تكاليف علاجها.

وأكدت التقارير الطبية أن «المريضة مصابة بورم سرطاني من الدرجة الرابعة منتشر أسفل البطن، وكتلة كبيرة فوق الرحم، وتحتاج إلى ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، وقد تحتاج إلى إجراء علاج إشعاعي، بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها».

وروى ابن المريضة لـ «الإمارات اليوم» قصة معاناة والدته مع المرض، قائلاً «في شهر نوفمبر من العام الماضي جاءت والدتي إلى دولة الإمارات، لكي تعيش معي، ولاحظت بعد فترة تكرار شكواها من وجود آلام في البطن، لدرجة عدم قدرتها على المشي في بعض الأحيان، مع وجود ألم في رجلها اليسرى، فقررت اصطحابها إلى الطبيب لمعرفة سبب هذه الآلام».

وأضاف الابن «اصطحبت والدتي إلى مستشفى المفرق في أبوظبي، وأدخلتها قسم الطوارئ وبعد توقيع الكشف الطبي طلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، وأجرى بعض التحاليل، وأظهرت نتيجة الفحوص وجود ورم، ولكن لم تحدد الفحوص إذا كان ورماً حميداً أو خبيثاً».

وتابع أن «الطبيب طلب ضرورة أخذ خزعة من الورم، للاطمئنان على وضع والدتي لتحديد طبيعة الورم، وظهرت نتيجة الفحص أنها مصابة بورم سرطاني في المبيض، ولابد من البدء في العلاج الكيماوي في أسرع وقت ممكن».

وقال الابن «هنا شعرت بالخوف على والدتي، كونها كبيرة في السن وأخفيت عنها حقيقة المرض، وأخبرتها بأنها مصابة بورم، ولابد من العلاج الكيماوي للتخلص منه».

وأشار إلى أن «والدتي بحاجة إلى ثلاث جرعات من العلاج الكيماوي، وعند استجابة جسدها للعلاج، ستحتاج إلى عملية جراحية، ولكن المشكلة أن وضعي المالي لا يسمح لي بتدبير كلفة العلاج كوني المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة، براتب 10 آلاف درهم، يقتطع منه 4600 درهم للأقساط الشهرية، ولدي ثلاثة اخوة يدرسون في السودان، ووالدي متقاعد، وليس لديه أي مصدر للدخل».

وأضاف ابن المريضة أن «والدتي تحتاج إلى ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، وتبلغ كُلفة الجلسة الواحدة 36 ألف درهم، وأنا عاجز عن تدبير كلفة العلاج لتخفيف آلامها».

وذكر أن «المرض يفتك بجسد والدتي، ما يجعل الأسرة تعيش في حزن دائم»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير تكاليف علاج والدته لإنقاذها من المرض.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/04/hotline-4-2.jpg
 

تويتر