متبرعة تسهم بـ 20 ألف درهم في علاج «سيد»

أسهمت متبرعة بسداد 20 ألف درهم من إجمالي 42 ألفاً كلفة علاج الطفل سيد، الذي يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، ومشكلات صحية في الأمعاء جعلته غير قادر على التحكم في إخراج فضلات الطعام، ومازالت معاناة والد الطفل قائمة لعدم قدرته على تأمين المبلغ المتبقي وقدره 22 ألف درهم، ويناشد أهل الخير مساعدته على سداد المبلغ.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة مستشفى لطيفة، لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في السادس من الشهر الجاري قصة معاناة والد الطفل لعدم قدرته على توفير مبلغ العلاج.

والطفل (سيد)، البالغ من العمر 12 عاماً، يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، ومشكلات صحية في الأمعاء جعلته غير قادر على التحكم في إخراج فضلات الطعام، وتم إجراء عملية جراحية له في مستشفى لطيفة، تمثلت في وضع أنبوب في الأمعاء متصل بكيس خارج جسمه، ومكث في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوع، وبلغت كلفة علاجه 42 ألف درهم، وعجز والده عن تدبير فاتورة العلاج.

وروى الأب قصة معاناة طفله مع المرض، قائلاً: «ولد (سيد) يعاني شللاً دماغياً، ما أثّر في صحته بشكل كبير، ومنذ الأشهر الأولى بدأ يعاني مشكلات صحية بشكل دائم، حتى إنه أصبح ضيفاً شبه دائم على المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، فضلاً عن أنه يعاني مشكلات صحية في الأمعاء، جعلته يخرج فضلات جسده لا إرادياً، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة».

وتابع: «رغم فشلي في العثور على علاج لطفلي، لم يتملكني اليأس، وحصلت على موعد في عيادات تخصصية، وتولى الأطباء المختصون إجراء التحاليل اللازمة، وبعدها قرروا إجراء عملية جراحية له لوضع أنبوب في الأمعاء مرتبط بكيس خارج الجسم».

وأضاف: «خضع (سيد) للعملية الجراحية، وبعدها كانت حالته الصحية سيئة، وتم إدخاله وحدة العناية المركزة، ومكث فيها تحت الملاحظة الطبية لمدة أسبوع»، لافتاً إلى أن طفله لا يستطيع الأكل عن طريق الفم، ويتغذى عن طريق أنبوب موضوع له في الأنف.

وأكمل «بعد تلقي (سيد) العلاج اللازم في المستشفى تماثل للشفاء، واستقرت حالته الصحية، وبلغت كلفة العملية الجراحية والإقامة في المستشفى 42 ألف درهم، ولم أستطع سداد هذا المبلغ، إذ وضعت شيك ضمان في إدارة المستشفى إلى حين تدبير المبلغ».

وقال الأب، إنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، يذهب منه 3200 درهم شهرياً لإيجار المسكن، ويسدد 1600 درهم شهرياً لرسوم أبنائه الدراسية، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها.