كُلفتها 1.1 مليون درهم دون نفقات السفر والإقامة

«سلمان» يحتاج إلى جراحة عاجلة لزراعة كلى في شيكاغو

المريض أجرى فحوصاً طبية في مستشفى خليفة. الإمارات اليوم

يعاني سلمان صلاح (30 عاماً ــ أردني)، ظروفاً صحية قاسية، ويحتاج إلى جراحة لزراعة كلي في ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية بشكل عاجل، بعد وصوله إلى مرحلة الفشل الكلوي النهائي، وسيتبرع له أخوه بكليته، لكنه يواجه مشكلة في عدم قدرته على توفير كلفة الجراحة التي تبلغ مليوناً و100 ألف درهم، وتناشد أسرته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير مبلغ رحلة العلاج.

وتروي والدة سلمان قصة مرضه، قائلة: «ابني كان يعاني إعاقة جسدية ومشكلات صحية عدة منذ ولادته، بينها عدم وجود عضلات في البطن، وضعف في وظائف الكليتين، وكان يتردد على المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، وعندما تدهورت حالته الصحية نقلته إلى مستشفى المفرق، ثم إلى مستشفى الجزيرة، ومنها إلى مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، حيث تبين بعد خضوعه للفحوص والتحاليل الطبية اللازمة أنه يحتاج إلى زراعة كلية في الجهة اليمنى».

تقرير طبي

يشير تقرير طبي صادر عن مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، إلى أن المريض سلمان صلاح، يعاني فشلاً كلوياً، وسبق أن خضع لعملية زراعة كلى في مصر عام 2001، وبعدها حدثت له مضاعفات، فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم والسكري الذي أدى إلى تدهور حالته بشكل أكبر، والآن وصل إلى مرحلة الفشل الكلوي النهائي، ويحتاج إلى إجراء زراعة كلى ثانية بشكل عاجل نظراً لسوء حالته الصحية.

وأضافت الأم: «خاطب زوجي عدداً من المستشفيات خارج الدولة، وتبين أن العلاج متوافر في العاصمة الألمانية ميونيخ، وبعد أن ساعدنا فاعل خير على توفير مبلغ العلاج خضع سلمان لعملية توسيع مجرى البول، لكن حالته الصحية لم تتحسن، بل ساءت بشكل كبير، وكان عمره آنذاك 16 عاماً، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات في لندن على نفقة فاعل خير، حيث خضع للعلاج اللازم وعملية جراحية، وبعدها تحسنت حالته الصحية إلى حد ما، لكن بعد عودتنا إلى الدولة تدهورت حالته الصحية، وقام فاعل الخير بنقل ابني إلى مستشفى مختص في مصر لزراعة الكلى، وخضع لعملية جراحية وتحسنت حالته بشكل كبير».

وتابعت: «دام مفعول زراعة الكلى لمدة 13 عاماً، لكن في العام الماضي بدأت حالته الصحية تتدهور بشكل تدريجي، ودخل مستشفى الشيخ خليفة، وخضع لفحوص طبية، وتبين أنه يجب أن يخضع مرة أخرى لعملية زراعة كلى في أسرع وقت ممكن، لأن نسبة عمل الكلية اليمنى أصبحت 10% فقط، والكلية اليسرى توقفت عن العمل، والطبيب المعالج نصحنا بإجراء الزراعة بشكل عاجل».

وواصلت الأم قائلة: «الفحوص التي أجريت بشكل عام تبين أن خلايا كلى ابني الأكبر تتطابق مع خلايا أخية المريض، لذا سيتبرع له بكليته، وقد خاطبنا مستشفيات في خارج الدولة، وتبين أن الجراحة متوافرة في مستشفى نورث ويسترن في ولاية شيكاغو الأميركية، وتبلغ الكلفة مليوناً و100 ألف درهم من دون تكاليف السفر والإقامة، والمشكلة التي تواجهنا حالياً أننا غير قادرين على توفير هذا المبلغ، لأنه يفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، فأنا أبلغ من العمر 60 عاماً، وأعاني سرطاناً في الغدد اللمفاوية، وأخضع للعلاج الكيماوي في مستشفى الشيخ خليفة، وأسرتي تتكون من أربعة أفراد، وزوجي أصبح عاطلاً عن العمل بعدما تم إنهاء خدماته لبلوغه سن الـ76، وابني الكبير يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 9000 درهم، وابني المريض يعمل في شركة خاصة براتب 9000 درهم، يذهب منه 5800 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا نعرف كيف ندبر مبلغ العلاج، لذا نناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على توفير كلفة علاج ابني المريض الذي أصبح الآن في حالة حرجة».

تويتر