«التربية» اعتبرته قراراً يخص إدارات المدارس
ذوو طلبة يقترحون إنشاء غرف انتظار في مدارس دبي
اقترح ذوو طلبة في دبي تخصيص غرف خارجية، تابعة للمدارس، لافتين إلى أن أبنائهم يتضررون من أشعة الشمس عند منتصف النهار، خلال الوقت الذي يقضونه في انتظار من يتولى توصيلهم إلى المنازل.
وتابعوا أن هناك مدارس أنشأت غرفا مكيفة تسمح بانتظار الطلبة لذويهم من دون أن يعرضوا أنفسهم للشمس، منها مدرسة جميرا النموذجية، التي أنشأتها بميزانيتها الخاصة.
في المقابل، أكدت الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم فوزية غريب، أن غرف انتظار الطلبة جهد شخصي من إدارة المدرسة، ويعود القرار فيه إليها وحدها.
وتفصيلاً، قال محمد يوسف، والد طالبة في المرحلة الثانوية، إن ابنته تنتظره بعد انتهاء الدوام الرسمي للمدرسة ما يعرضها لحرارة الشمس، لافتاً إلى ضرورة تعاون ادارة المدرسة والوزارة في إنشاء غرف انتظار.
وأكدت والدة طالبة ضرورة توفير مبنى مكيف للانتظار، موضحة أن ابنتها تنتظر لفترات طويلة، إلى أن تأتي وتصطحبها. وأكدت أن المشكلة لا تخص ابنتها فقط، إذ إنها تشاهد عند ذهابها لاصطحابها عشرات الطالبات على جانب الشارع. وأفاد والد طالبين بأن ابنه يضطر لقضاء بعض الوقت بحثاً عن شقيقه، حتى يعودا الى المنزل معاً. وقال والد ثلاثة طلاب، محمد علي، إنه اقترح على وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية إنشاء قاعة للانتظار، لكن جواب الوزارة والمنطقة أنه يتعين على ادارة المدرسة توفير هذه الغرف بنفسها.
من جهتها، أكدت فوزية غريب، أن الوزارة ستنظر في مطالب ذوي الطلبة، مضيفة أن هناك مدارس عمدت إلى إنشاء غرف خارجية فعلاً، لكن هذا يعتبر جهدا شخصيا من إدارة المدرسة، ولا صلة للوزارة به.