«اتصالات» توظف «أحمد» في فرع الشارقة
اتصالات» وظفت أحمد «ماسح شبكة أرضية». أرشيفية
وظفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» المواطن أحمد حسن الشحي في فرعها بالشارقة في وظيفة ماسح شبكة أرضية، إذ سيباشر عمله خلال أيام قليلة، إذ نسق «الخط الساخن» بين أحمد والمؤسسة في ذلك، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأسبوع الماضي قصة معاناته في عدم قدرته على العثور على وظيفة يستطيع من خلالها أن يعيل نفسه وأفراد اسرته على متطلبات الحياة.
وقال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «اتصالات» يونس عبدالعزيز النمر، إن «المؤسسة تعمل بجد مع كل مبادرة تهدف إلى تمكين العنصر المواطن، وخطوة تعيين المواطن أحمد حسن تأتي اتساقاً مع منهج المؤسسة في مضمار التوظيف والتدريب للعنصر المواطن الذي توليه جل اهتمامها».
وأضاف أن المؤسسة تشارك في مبادرة وزارة شؤون الرئاسة «أبشر» لتعيين وتأهيل العنصر المواطن على مدى السنوات الخمس المقبلة، التي تهدف إلى تأمين فرص العمل للشباب الإماراتي لتضمن لهم الحياة الكريمة، وتمكنهم من القيام بواجبهم في عملية البناء والتطوير التي تشهدها الدولة.
وأردف النمر ان «اتصالات» واحدة من كبريات المؤسسات الوطنية التزاماً بخطط واستراتيجيات التوطين في الدولة، وينعكس هذا الالتزام على نسب وأعداد المواطنين العاملين في المؤسسة، عطفا على انتهاجها سبل التوطين والتأهيل النوعي للعنصر المواطن وتجربتها الفريدة في ايفاد المواطنين سواء للعمل في الاستثمارات الخارجية أو الابتعاث الخارجي.
وأكد أن المؤسسة خلال مساعيها الكبيرة في التوظيف والتدريب عينت في عملياتها الداخلية عدداً كبيراً من المواطنين العاملين الذين وصل عددهم ما يناهز الـ 2700 موظف، أي ما نسبته 43% من إجمالي موظفي المؤسسة.
وكان المواطن أحمد حسن من إمارة عجمان، وعمره 27 عاماً، يعاني ظروفاً معيشية صعبة في ظل تدني مصدر دخل اسرته الشهري، إذ إن راتب والده المتقاعد بالكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها، إذ حاول طرق أبواب عدة في جهات ومؤسسات حكومية وخاصة منذ ثلاث سنوات، ولكن لم يجد أي استجابة لذلك، علماً بأن لديه مؤهل الثانوية العامة، إضافة إلى دورات، وكانت ظروفه لا تسمح له بالمكوث في المنزل بلا عمل، وكان يناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة مساعدته في العثور على عمل يستطيع من خلاله إعالة نفسه ومساعدة اسرته على ظروف الحياة.
وأعرب أحمد عن سعادته وشكره العميق لمبادرة مؤسسة الإمارات للاتصالات ووقفتها مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ليست غريبة على المؤسسات الوطنية التي تسعى جاهدة إلى توظيف المواطنين في القطاعين العام والخاص.